اعتقالات ووقف أعمال ترميم واقتحام للأقصى

واصل الاحتلال الصهيوني والمستوطنون، العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث اعتقل 4 مواطنين بينهم طفل من القدس وجنين والخليل ورام الله، وانطلقت تحذيرات من خطورة الحالة الصحية لأسيرين مضربين عن الطعام، فيما أقدم الاحتلال على وقف العمل بترميم خزان مياه شرق نابلس وصادر تسجلات كاميرات مراقبة في جنين،بينما جدد المستوطنون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة.
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، الشاب حسن محمود عباهرة، بعد مداهمة منزله في بلدة اليامون غرب جنين. كما اعتقل الاحتلال، المواطن عزمي ادويك من منطقة بير حرم الرامة شرق مدينة الخليل. وفي أعقاب اقتحام مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال رئيس اللجنة الشعبية في المخيم محمود الشيخ علي.
وفي وقت متأخر من الليلة، اعتقلت قوات الاحتلال الطفل يوسف محمد التميمي من قرية دير نظال شمال غرب رام الله، بعد مداهمة منزل ذوية في القرية.
من جانب آخر، نقلت إدارة سجون الاحتلال، الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 43 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري من سجن «عسقلان» إلى مستشفى «برزلاي» الصهيوني، بعد تدهور حالته الصحية.
وفي السياق، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من سوء الوضع الصحي للأسير أحمد حمامرة (24 عاما)، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السابع والعشرين على التوالي.
في شأن ثانٍ، اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، منزل الأسير المحرر الجريح خالد محمد غنيم (17 عاما)، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم،واستولت على أعلام فلسطينية، كانت مرفوعة عليه. وقف العمل بترميم خزان للمياه شرق نابلس ومصادرة تسجلات كاميرات مراقبة في جنين.