كبير حاخامى اليهود الشرقيين: قتل العرب تقرب للرب! ** تتداعى الأحقاد الصهيونية لتخرج في كل مرة إلى العلن وتهز حجم الكره والتشوه الإنساني الذي يكمن داخل القلوب ضد العرب والمسلمين والفلسطنيين على الأخص ففي كل مرة تعلو الأصوات من الحناجر المتعفنة بالحقد من أجل تبرير القتل والحث على مواصلة حرب الإبادة إلا أن فلسطين تأبى الهزيمة والذل وتواصل شامخة حرب المقاومة حتى النصر ! ق.د/وكالات أصدر الحاخام إسحاق يوسف كبير حاخامى اليهود الشرقيين السفارديم فتوى بوجوب قتل الفلسطيني الذي يحمل سكينا قبل تقديمه للمحاكمة مضيفا أنه حلال وتقرب للرب. وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت التي نقلت عن الحاخام الذي أصدر الفتوى خلال******* عظته******* الأسبوعية أن قتل الفلسطيني الذي يحمل سكينا ربما يتعارض مع قرار رئيس الأركان جابى ايزنكوت الذي طلب الجنود بعدم التسرع لقتل الفلسطينيين لكن يجب تطبيق الشريعة اليهودية في هذا الصدد. وأضاف الحاخام أنه في حالة وجد فلسطينيا بدون سكين ويريد الاعتداء على الصهيوني فإنه يجب اعتقاله وسجنه مدى الحياة حتى ظهور المسيح المخلص الذي سيقوم بقتل أعداء الصهاينة وفي مقدمتهم الفلسطينيين زاعما أن قتل الفلسطينيين تقربا للرب. على مثل هذا الفكر نشأت دولة الكيان الصهيوني فليس غريبا ولا مستبعدا فقد قامت عبر العصور بقتل وتهجير العرب والإعتداء على الأطفال والشيوخ والأراضي والمنازل فإن دافع أحد عن أرضه أو عرضه عد هو المعتدي وأطلق عليه أوصاف الإرهاب واعتبر ما يقوم به أعظم الجرائم بل ودليلا على عدم استحقاق الجميع للأمن ولا للأمان ! وللتذكرة فقط فقد ارتكبت دولة الاحتلال- حكومة وأفرادا مجازر تربو عن الخمسين مجزرة إضافة للجرائم الفردية التي تحدث هنا وهناك ولعل من أقربها بشاعة ما قام به متطرفون بحرق عائلة الطفل علي دوابشة فقتل هو وأسرته ومنها التمادي في قتل المشتبه بهم من الفتيات والنساء والشباب على خلفية الادعاء بمحاولات طعن ليس غريبا إذن أن يتم اعتماد فتاوى دينية تبرر هذه الجرائم وتدعي أن الشريعة اليهودية تأمر بذلك ولو صدرت مثل تلك الفتوى عن عالم مسلم أو جهة تنسب للعمل الإسلامي لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ولرددوا الأسطوانة المشروخة المعتادة بأن المسلمين متطرفين ودينهم يدعوا للقتل ! مستوطنون يقتحمون الأقصى وفي السياق اقتحمت مجموعة متطرفة من المستوطنين صباح أمس الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حراسة وحماية مشددة من قبل جيش وشرطة الاحتلال رائيلي ووسط محاولات المصلين والمرابطين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير. في المقابل ما زالت شرطة الاحتلال المتمركزة على بوابات المسجد الأقصى تفرض قيودا على دخول المرابطين لا سيما النساء المرابطات اللواتي أدرجهن الاحتلال تحت ما تسمى ب (القائمة السوداء). وفي الضفة الغربيةالمحتلة اعتقل الاحتلال محمد حميدة (40 عاما) وهو رئيس جمعية الأسرى والمحرّرين في مدينة بيت لحم ومقدم لبرنامج (الأسرى) في راديو بيت لحم 2000 بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بلدة بيت جالا شمالي المدينة. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين مصطفى عساكرة ومحمد الكامل بعد مداهمة منزليهما في منطقة واد معالي في بيت لحم وسط اندلاع مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع. واقتحمت قوات الاحتلال أيضا منزل الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام في سجونها منذ 22 يوما محمد الفسفوس ببلدة دورا جنوبي مدينة الخليل وشرعت بتفتيش المنزل وعاثت فسادا بمحتوياته فيما اعتقلت شقيقه خالد الفسفوس بحيث وقعت مواجهات مع الشبان الذين حاولوا التصدي لعملية الاقتحام تلك بينما اعتقلت من البلدة الشاب ضياء فقوسة وشرعت بمصادرة مركبته الخاصة. واعتقل جيش الاحتلال خلال حملة مداهمات شنها في قرى وبلدات متفرقة بالضفة الغربيةالمحتلة الشاب محمد غزاوي من بلدة يعبد جنوبي مدينة جنين وضياء عكوب من مدينة نابلس والشابين محمد شحادة ومحمود زايد من مخيم قلنديا للاجئين الفلسطينيين شمالي مدينة القدسالمحتلة. وفي السياق ذاته فرضت قوات الاحتلال إجراءات أمنية مشددة على بلدة بيت عور التحتا غربي مدينة رام الله بعد ثلاثة أيام متواصلة من البحث عن مطلقي النار على جنود الاحتلال في بالقرب من المنطقة في الوقت الذي واصلت شنّ عمليات دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة وتعمدت تخريب محتوياتها.