نجحت مصالح الفرقة الجهوية للجمارك بالشلف والمختصة في مكافحة الغش والتهريب بالتنسيق مع مفرزة من الجيش الوطني من حجز 100كلغ من سموم الكيف المعالج، مخبأة بإحكام داخل سيارة سياحية كانت موجهة للتهريب والمتجارة، حسب مسؤول المديرية الفرعية للإعلام الألي والإتصال للمديرية الجهوية للجماك بالشلف. بنظر المسؤول إن المتورطين تم تقديمهم للجهات القضائية المختصة، فيما يبقى التحقيق جار فيما يخص الشبكة التي يعملون معها والأطراف التي تموّنهم ومصدرها. هذا وتعد العملية الثانية بهذا الحجم من حيث الكميات المحجوزة خلال هذه السنة، حسب مسؤول الإعلام بالمديرية الجهوية بالشلف، الذي أكد أن مصالحه بالتنسيق مع الأعوان الأمنية وأفراد الجيش تبقى يقظة لهذه العناصر الإجرامية التي تتاجر بهذه السموم الموجهة للتهريب وتسويقها بين الشباب كجريمة آلت مصالح الجمارك على محاربتها ومتابعة شبكاتها. انتشال مصالح الحماية المدنية لجثتين تمكنت مصالح الحماية المدنية بولايتي الشلف وعين الدفلى من انتشال جثتين، واحدة لفظتها مياه البحر بشواطئ بلدية سدي عبد الرحمان والثانية من سد تكزال ببلدية الماين بعين الدفلى. وبحسب مصادر «الشعب» فإن الضحية الذي تم العثور على جثته بعدما لفظتها مياه البحر، الذي كان في حالة هيجان بإحدى شواطئ بلدية سدي عبد الرحمان، التي تبعد عن مقر الولاية الشلف بأكثر من 75كم، تبلغ من العمر 32 سنة قد تم تحويلها لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى تنس. أما الجثة الثانية البالغة من العمر 13 سنة والتي تقطن بإحدى مداشر بلدية تبركانين فقد تم انتشالها من أعماق سد تكزان المتوحل بمنطقة الحرايطية التابعة لبلدية الماين من طرف غطاسي عناصر الحماية المدنية والتي نقلت الضحية نحو مستشفى سيدي بوعبيدة بالعطاف، حسب مصادرنا، تبقى ظاهرة الغرق بالمجمعات المائية الراكدة كالسدود والبرك المائية تهدد المترددين عليها ضمن السباحة الممنوعة التي تحذر منها المصالح المعنية خاصة مع ارتفاع موجة الحر الشديد الذي تضرب المنطقة.