أشرف يوسف بلمهدي وزير الشؤون الدينية والأوقاف، مساء أمس، على تدشين المسجد الرئيسي القطب يوسف بن تاشفين بتندوف بطاقة استيعابية تصل إلى 4200 مصلي. يشكل المسجد القطب يوسف بن تاشفين منارة علمية ومركز إشعار ثقافي بارز، من خلال الهياكل العلمية المرافقة له وهندسته المغاربية الأندلسية التي شكلت تلاقح تاريخي بين شمال إفريقيا والأندلس خصّصت له الدولة غلافاً مالياً قدره 415 مليون دينار، ويعتبر المسجد القطب آخر مسجد تغرب عنه الشمس في التراب الوطني كأعلى بناء في المدينة بمئذنته البالغ ارتفاعها أزيد من 37 متر. أكد الوزير أنّ رسالة المسجد تتمثل في التعليم القرآني، في الخطاب الديني وفي توعية الناس من أجل محاربة التطرف. قال بلمهدي أن الحذر مطلوب على شبابنا مما يسوّق لهم في الفضاء الأزرق عن طريق الحرب التي تسمى بالجيل الرابع والغزو الفكري والثقافي الذي يستهدف المنطقة. نحن عازمون على تبليغ رسالتنا الوطنية وضرورة حدمة البلد يقول وزير الشؤون الدينية، حيث تم بناء مؤسسات الدولة من دستور ومؤسسة الرئاسة ومجالس منتخبة من شأنها التأسيس لمجتمع أقوى.