وجّه سائقو سيارات الأجرة بمدينة الأبيض سيدي الشيخ، نداء إلى السلطات المحلية من أجل تحسين ظروف نشاطهم التي وصفوها بالمتردية، والتي دفعت بالكثير منهم الى التوقف عن النشاط. في بيان تلقت «الشعب» نسخة منه الممضي من نقابة السائقين بولاية البيض، عددت النقابة جملة من المشاكل يعاني منها السائقون أهمها الغلق المتواصل للمحطة البرية لنقل منذ أربع سنوات، ما يحتم عليهم العمل على قارعة الطريق المقابل لها في غياب أدنى ظروف العمل الملائمة من أماكن للراحة ودورات المياه وغيرها ما يؤثر عليهم وعلى المسافرين على حد سواء. وكانت الضرائب التي تمّ فرضها مؤخرا على السائقين محل تساؤل من النقابة، التي طالبت بإعادة النظر فيها خاصة وأن أغلب السائقين توقف عن النشاط السنتين الأخيرتين بسبب تداعيات جائحة كورونا الذي حدت نشاط سائقي سيارات الأجرة بنسبة كبيرة. من جانب آخر، طالبت نقابة السائقين بولاية البيض تحسين وضعية الطرقات المهترئة على مستوى مختلف المحاور بولاية البيض، على غرار الطريق الوطني رقم 47 الرابط بين البيض وولاية النعامة، والتي تعاني تدهورا كبيرا، والتي تتسبب في أعطاب ميكانيكية كبيرة في محرّك سيارات الأجرة، ما يعني أعباء مالية أكبر على السائقين المنهكين نظرا لكل ما يعانيه هذا النوع من النقل الحضري. نشير إلى أن مدير النقل بالبيض صرّح، أنه قام بكل ما يستطيع من أجل تحسين ظروف نشاط سائقي سيارات الأجرة بولاية البيض، على غرار فتح خطوط نقل جديدة باتجاه البلديات، ومنح رخص نقل جديدة، وعن مشكل وضعية الطرقات فهو مطروح على الجهات المعنية، وسيتم تداركه بتوفر الاعتمادات المالية اللازمة.