تلقى ريغوبيرت سونغ، مدرب منتخب الكاميرون، أول صدماته بعد توليه تدريب «الأسود غير المروضة»، بدلا من البرتغالي أنطونيو كونسيساو. سيقود سونغ، أسطورة الكاميرون، منتخب بلاده في مواجهتين حاسمتين أمام الجزائر، نهاية شهر مارس الجاري، ضمن الدور الفاصل من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022. وكشف الإعلامي الكاميروني جورج ميمبي، من إذاعة «راديو سبورت أنفو المحلية، بأن سونغ تلقى أول رد سلبي في رحلته الأوروبية، رفقة صامويل إيتو، رئيس اتحاد الكرة الكاميروني، من أجل ضم لاعبين جدد، وإقناع آخرين بالعودة لتشكيلة «الأسود». وأوضح ميمبي، بأن المدافع المُتألق لنادي ليفربول، جوييل ماتيب، أعلم سونغ بأنه يرفض قطعيا العودة للمنتخب الكاميروني، رغم أن هذا الأخير على بعد خطوة من التأهل للمونديال. وكان سونغ وإيتو، يُعلقان آمالا كبيرة على ماتيب من أجل منح الاستقرار للخط الخلفي للأسود، ولكن هذا الأخير بقي مُتشبثا بقراره بالاعتزال الدولي رغم أنه لا يتجاوز الثلاثين من العمر. وسيكون المنتخب الجزائري، أكبر مُستفيد من عدم رجوع ماتيب لبلاده، خاصة وأن هذا الأخير لديه مؤهلات كبيرة، وقدرة على تعطيل قدرات مُهاجمي «الخضر »، الذين لم يكونوا أصلا في أحسن أحوالهم خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة.