شهد اليوم الأول لامتحان شهادة البكالوريا في ولاية ورقلة، انخفاضا محسوسا في درجة الحرارة، مقارنة بالأيام الماضية وانعكس ذلك بشكل إيجابي على نفسية العديد من الممتحنين وأوليائهم وكذلك الأساتذة الحراس، حيث ساعدت هذه الأجواء على إجراء امتحان الفترة الصباحية في ظروف جيدة، بحسب الأصداء التي رصدتها «الشعب» في عديد مراكز الامتحان بعاصمة الولاية. خلال استطلاع «الشعب» لآراء المترشحين لاجتياز امتحان شهادة البكالوريا حول المواضيع والأسئلة الواردة في امتحان مواد اليوم الأول، أعرب العديد من المترشحين في مختلف الشعب عن ارتياحهم لامتحان اللغة العربية وآدابها، آملين في أن تكون بقية المواد على نفس المنوال. وأجمع المتحدثون على أن مادة اللغة العربية كانت في متناول الجميع وأن الإجابة عن الأسئلة الواردة في الامتحان كل ما كانت تتطلبه هو التحضير الجيد للممتحن. من جانبهم قال بعض المترشحين في شعبة الآداب والفلسفة، إن المواضيع التي وردت في الامتحان، كانت خارج التوقعات، لكنها كانت سهلة وفي المتناول. وقال أحد المترشحين، إن أسئِلة مادة اللغة العربية وآدابها وطبيعة النصوص في الموضوعين الأول والثاني، كانت سهلة ويمكن للطالب الإجابة عليها دون أية تعقيدات. وعلق أحد أساتذة مادة اللغة العربية على ما جاء في امتحان اللغة العربية وآدابها لشعبة الآداب والفلسفة، مشيرا إلى أن الموضوع الأول والذي كان في شكل نص شعري، كان سهلا، خاصة فيما تعلق بأسئلة النقد اللغوي والتقييم النقدي. أما الموضوع الثاني وهو نص نثري، فقد كان بين الصعب والسهل، لأنه جاء في شكل مقال نقدي. كما أكد ذات المتحدث بدوره على أن الامتحان كان في المتناول على العموم، من حيث النصوص الواردة ومن ناحية طبيعة الأسئلة، والتي كانت في أغلبها مألوفة بالنسبة للممتحن، خاصة أن معظمها من الناحية الشكلية وردت في امتحانات شهادة البكالوريا للسنوات السابقة. وأبرز عدد من المترشحين لاجتياز شهادة البكالوريا في شعبة العلوم التجريبية، أهمية التحضير الجيد للممتحن، حيث اتفق الكثيرون على أن التحضير الجيد للطالب هو العامل الضامن للإجابة الصحيحة في الامتحان. من جهتهم بعض المترشحين لشهادة البكالوريا في شعبة التسيير والاقتصاد، أكدوا على أن أسئلة امتحان مادة اللغة العربية وآدابها، كانت في المتناول وكذلك الأمر بالنسبة لمادة القانون ومادة العلوم الإسلامية التي أجروها خلال اليوم الأول لامتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2022. وبالعودة إلى أجواء صبيحة اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا والتي كانت مميزة هذه السنة، فبالإضافة إلى ما وفره قطاع التربية لضمان السير الحسن لامتحان شهادة البكالوريا، خاصة ما تعلق بتوفير المكيفات الهوائية عبر قاعات الإمتحان في ولاية ورقلة والتي تسجل معدلات عالية في درجات الحرارة، هبت من جهتها العديد من الجمعيات وأفراد المجتمع المدني لتوفير المياه الصالحة للشرب الباردة والإطعام واستقبال الممتحنين بين الفترتين الصباحية والمسائية، كما أطلق بعض أصحاب المطاعم القريبة من مراكز الإمتحان مبادرة لإطعام الممتحنين بالمجان وقد لاقت هذه المبادرات استحسان الجميع. من جهة أخرى، سجلت أول حالة غش لمترشح حر في شعبة الآداب والفلسفة في مادة اللغة العربية وآدابها باستعمال بلوتوث وشريحة بمركز امتحان تخة ابراهيم سيدي عمران.