غادر أول فوج للحجاج الجزائريين، صبيحة أمس، مطار هواري بومدين الدولي، بالجزائر العاصمة، باتجاه البقاع المقدسة لأداء مناسك الحج لموسم 2022م/1443ه. كان في توديع هذا الفوج الذي يضم 57 حاجا وحاجة، إضافة إلى عدد من أعضاء البعثة الوطنية للحج، كل من وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، وزير النقل عبد الله منجي، وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، وكذا المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة أحمد سليماني، المدير العام للحماية المدنية بوعلام بوغلاف، وسفير المملكة العربية السعودية بالجزائر عبد الله بن ناصر عبد الله البصير، إلى جانب ممثلي عدة قطاعات معنية بتنظيم عملية الحج. وبالمناسبة، دعا بلمهدي الحجاج في أول رحلات الذهاب والتي ستستمر إلى غاية 4 جويلية المقبل، إلى تمثيل الجزائر «أحسن تمثيل» خلال تواجدهم بالبقاع المقدسة، منوها «بالجهود المبذولة من قبل السلطات العليا للبلاد من أجل تذليل الصعاب أمام ضيوف الرحمان خلال هذا الموسم الاستثنائي، بسبب الأوضاع الخاصة التي فرضتها جائحة كورونا (كوفيد-19)». كما دعا الوزير الحجاج إلى «الالتزام بكل التعليمات والتوصيات التي تقدم لهم، سواء من قبل السلطات السعودية أو أعضاء البعثة، بخصوص المسارات والمسالك والمزارات ولا سيما تلك المتعلقة بالجانب الصحي». وقال الوزير، إن «كل القطاعات المعنية بتنظيم حج 1443ه، عملت وفي وقت قياسي، على توحيد وتنسيق جهودها لتوفير كل سبل إنجاح بعثة الحج الجزائرية، والتي كانت، وطيلة سنوات، من ضمن أفضل البعثات إلى البقاع المقدسة بشهادة من السلطات السعودية». وأضاف بلمهدي: «حرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وتوصياته على توفير أفضل مرافقة لحجاجنا هو أكبر دليل على المكانة الهامة التي يحظى بها ضيوف الرحمان، وستتواصل كل الجهود لخدمتهم حتى عودتهم إلى أرض الوطن في أحسن الظروف».