دعا الأمين العام للمنظمة الوطنية للحفاظ على الذاكرة وتبليغ رسالة الشهداء، عبد الكريم خضري، أول أمس، إلى «ترقية البحث العلمي والأكاديمي في مجال التاريخ من أجل الحفاظ على الذاكرة الوطنية وترسيخ روح المواطنة لدى الشباب». دعا خضري الذي تمت تزكيته بالإجماع أمينا عاما للمنظمة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، في ختام المؤتمر الثاني لها، إطارات هذه الهيئة الفكرية والتاريخية إلى «ترقية وتعزيز البحث العلمي والأكاديمي في مجال التاريخ حفاظا على الذاكرة الوطنية من أجل ترسيخ روح المواطنة لدى الشباب وتحسسيهم بضرورة المساهمة في الحفاظ على الوحدة الوطنية واستقرار البلاد في ظل التحديات الإقليمية الراهنة». وذكر، في هذا الإطار، بأنّ «التغيّرات الجيو سياسية والاقتصادية تملي على الجميع العمل أكثر لبناء جدار متين قوي للمحافظة على الوحدة الوطنية والدفاع عن الهوية واللحمة بين أبناء الشعب والتصدي إلى كل الأعداء التقليديين الذين يحاولون بث سمومهم وسط المجتمع». وشدّد الأمين العام للمنظمة على وجوب «الاهتمام بالتاريخ الوطني من خلال المشاركة في إحياء المناسبات والتعريف بالشخصيات والرموز الوطنية منذ فترة المقاومة الشعبية والحركة الوطنية والثورة التحريرية». وتم خلال هذا المؤتمر الذي عرف مشاركة 200 مندوب من مختلف الولايات، المصادقة على القانونين الداخلي والأساسي، حيث عرف هذا الأخير تعديلات في بعض مواده، وكذلك انتخاب أعضاء المجلس الوطني والمصادقة وتشكيل أعضاء المجلس العلمي الذي يضم 40 عضوا من باحثين وأساتذة جامعيين مختصين في التاريخ.