قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم أقل من 18 سنة، مراد سلاطني، إنه غير قلق على مستقبله، عقب الخروج من الدور الأول لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقامة في وهران، مؤكدا استعداده للمغادرة في أي وقت، سيما في ظل بعد مواعيد المنافسات الدولية لفئات الأواسط. يرى سلاطني، أنّ لاعبيه قاموا بواجباتهم خلال التحضيرات والمباريات الودية والرسمية على أكمل وجه، غير أن الحظ لم يكن معهم في دورة الألعاب المتوسطية، سيما في المباراة الثانية أمام المغرب وبعد الطرد المجاني للمدافع حدفوق في بداية الشوط الثاني:» ليس لدينا خيارات كثيرة في مقعد البدلاء، فهناك 5 لاعبين وحارس مرمى ثاني فقط، وعلى العموم جل اللاعبين قدموا ما عليهم في هذه الدورة وهم مشكورون على مجهوداتهم، فهم شبان ويجب التكفل بهم.. الدولة وفرت إمكانيات كبيرة ومنشآت ممتازة، آمل أن تستغل جيدا في المستقبل القريب من أجل تطوير الرياضية الجزائرية». وتابع:» لا بد من العودة إلى العمل القاعدي والتكوين، مثلما يحدث في اسبانياوفرنسا، فقد واجهنا منتخبات تمثل أفضل بلدان في تكوين الشبان، ولذلك أرى بأن ما قدمناه من الجانب الإيجابي رغم مرارة الإقصاء.. أرحنا بعض اللاعبين بعد المباراة الثانية، ثم أقحمناهم في الشوط الثاني ضد فرنسا، بحيث صنعوا الفارق وعدنا في النتيجة ولكننا لم نوفق في النهاية وتلقينا هدفا ثالثا من ركلة جزاء». وعن مصيره على رأس العارضة الفنية يقول سلاطني:» لست قلقا على مستقبلي مع المنتخب الوطني، الطاقم الفني اشتغل وبذل مجهودات، وأنا مستعد لأي قرار».