تأثير بالغ في الروح المعنوية العامة للجزائريات والجزائريين وجّه رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، أمس، رسالة إلى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أشاد فيها بالاستعراض العسكري المنظم بمناسبة ستينية الاستقلال وبنجاحه الباهر، فيما يلي نصها الكامل: السيد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عاشتْ جزائرنا الغالية بمناسبة الذكرى الستين لاستعادة السيادة الوطنية، أجواءً مفعمة بالروح الوطنية الأصيلة في شعبنا، الذي تابع باعتزاز وابتهاج الاستعراض العسكري، صبيحة أمس، الخامس من جويلية، ولقد كان لهذا الحدث الاستثنائي التأثير البالغ في الروح المعنوية العامة للجزائريات والجزائريين الذين افتقدوا لسنواتٍ طويلة رؤية تلك المشاهد العظيمة التي تُجسِّدُ الصورة القوية والمبهرة للتلاحم بين جيشنا العتيد وشعبنا الأبيّ. لقد كانت تلك المشاهد لوحاتٍ بالغةِ الدلالة في دقَّة التنظيم والتحكُّم في التفاصيل، تَنِمُّ عن تدبيرٍ احترافي، وتنفيذ عملياتي عالي الانضباط والالتزام.. وإنّ ذلك كلَّه، والذي شَهِد به ضيوفُ الجزائر من رؤساء الدول والشخصيات التي شاركتنا الحدث، ليُؤكِّد بأَنَّ المؤسسة العسكرية في بلادنا قد وضعتْ أقدامَها باقتدارٍ وكفاءة على طريق امتلاك ناصية العلوم الحديثة والتكنولوجيا العسكرية العالية، وهو ما من شأنه أن يجعلَ منها مؤسسةً مُواكبة ومُستوعبة لأحدث ما يَستجدُّ في المجال العسكري، ويزيدها حُظوةً وتقديرًا في ضمير الأمة. وإنّني إذ أُشيد وأُنوّه عاليًا بالنجاح الباهر للاستعراض العسكري بكل حلقاته المتناسقة، أُعرب عن خالص تقديري لكم ولكافة أَطْقم الضُباط وصف الضُباط والجنود والمستخدمين الذين أشرفوا على عمليات الإعداد والتنظيم وتابعوا سيرها إلى آخر لحظة.. وأهنئكم جميعًا على هذا الإنجاز العظيم الذي أعاد للجزائر وهجها المُستحق، وزَرع في نفوس المواطنين الثقة والعزَّة.. وهو إنجازٌ سيسجله التاريخ بمِدَاد الفخر في صفحاتِ أمجاد الجيش الوطني الشعبي.. وسَيبقى أثرُه مُمتدًا في حياة الأمة.. وصَداهُ مُترددًا خارج حُدودنا التي أَنتُم حراسها وحماتها. .. يترأس حفل استقبال بالنادي الوطني للجيش ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، مساء الثلاثاء، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، حفل استقبال على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من العاملين والمتقاعدين، وذلك بمناسبة الذكرى 60 لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني. جاء في بيان الوزارة «بمناسبة إحياء الذكرى 60 لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية، ترأس السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الاعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، مساء الثلاثاء 05 جويلية 2022 بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس بالجزائر العاصمة، حفل استقبال على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من العاملين والمتقاعدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين السامين في الدولة». وكان في استقبال رئيس الجمهورية بمدخل النادي الوطني للجيش، الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. وحضر هذا الحفل الذي «يندرج في إطار التقاليد العريقة للجيش الوطني الشعبي التي ترمي إلى تثمين مختلف محطاتنا التاريخية المجيدة وتخليدا لأرواح شهدائنا الأبرار، كل من السادة رئيس مجلس الأمة، رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس المحكمة الدستورية، الوزير الأول وأعضاء الحكومة»، وكذا «الفريق أول بن علي بن علي قائد الحرس الجمهوري، الامين العام لوزارة الدفاع الوطني، قادة القوات، قائد الدرك الوطني، قادة النواحي العسكرية، رؤساء الدوائر والمديرون ورؤساء المصالح المركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، فضلا عن إطارات سامية في الدولة وشخصيات وطنية ومجاهدين». وخلال هذا الحفل «استمع الحضور إلى النشيد الوطني من تأدية الفرقة الموسيقية للحرس الجمهوري، ليتابعوا فيلما وثائقيا بعنوان (جزائريون صناع للنصر) من إنتاج مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي، قبل أن يزوروا معرضا للصور، نظم بالمناسبة، يسرد مختلف المراحل التي قطعتها الثورة التحريرية المجيدة منذ اندلاعها إلى غاية الاستقلال» . و»اختتم الحفل بمشاهد استثنائية باستعمال الألعاب النارية تخليدا للمناسبة»، يضيف ذات البيان. .. يستقبل رئيسة جمهورية إثيوبيا استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس بالجزائر العاصمة، رئيسة جمهورية إثيوبيا ساهل وورك زيودي، التي تقوم بزيارة دولة إلى الجزائر على رأس وفد هام، بعدما حضرت الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى 60 لاسترجاع السيادة الوطنية. جرى الاستقبال بمقر رئاسة الجمهورية بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلف، ووزيرة البيئة سامية موالفي. وخصّت رئيسة جمهورية إثيوبيا باستقبال رسمي ببهو رئاسة الجمهورية، حيث استعرضت تشكيلة من الحرس الجمهوري أدّت لها التحية الشرفية قبل أن تستمع، رفقة الرئيس تبون، إلى النشيدين الوطنيين الجزائري والإثيوبي. وقبل ذلك، كانت رئيسة إثيوبيا قد توجّهت إلى مقام الشهيد، حيث وضعت إكليلا من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لشهداء الثورة التحريرية المجيدة. فتح خط جوي الجزائر - أديس أبابا في أقرب الآجال أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، عن فتح خط جوي مباشر بين الجزائروأديس أبابا «في أقرب الآجال». وفي ندوة صحفية مشتركة نشطها رفقة رئيسة جمهورية إثيوبيا، ساهل وورك زيودي، عقب استقباله لها بمقر رئاسة الجمهورية، كشف الرئيس تبون عن اتفاق الطرفين على «فتح خط جوي مباشر بين الجزائر العاصمة وأديس أبابا في أقرب الآجال». وحول المحادثات التي جمعته برئيسة إثيوبيا، أوضح رئيس الجمهورية أنّها شكلت «فرصة لإجراء حوصلة» للعلاقات الثنائية بين البلدين. وفي هذا الصدد، لفت رئيس الجمهورية أنّ هذه العلاقات لا ترقى لمستوى طموحات البلدين اللذين يعدان «دولتين كبيرتين، صديقتين وقريبتين لبعضهما البعض»، ممّا يتوجّب «تحسينها أكثر فأكثر من كلّ الجوانب». وبعد أن وجّه شكره للسيدة ساهل وورك زيودي على مشاركتها في الاحتفالات المخلدة لستينية استرجاع السيادة الوطنية، أعرب الرئيس تبون عن أمله في أن تكون زيارتها للجزائر «نقطة انطلاق جديدة» في العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين. كما أكّد رئيس الجمهورية أنّ المحادثات التي جمعته بالرئيسة الإثيوبية أبانت عن «توافق» في مواقف البلدين حول أغلب القضايا المطروحة حاليا على الساحتين الإفريقية والدولية. وأكدت رئيسة جمهورية إثيوبيا ساهل وورك زودي، أنّ قرار فتح خط جوي بين الجزائروأديس أبابا «خطوة كبيرة» لتحقيق الطموحات المشتركة للجزائر وإثيوبيا. أوضحت الرئيسة الإثيوبية في ندوة صحفية مشتركة مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عقب استقباله لها بمقر رئاسة الجمهورية، «أنّ الإعلان عن فتح خط جوي بين الجزائرواديس ابابا، يعد خطوة كبيرة لتحقيق طموحاتنا المشتركة، والتي لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب». ووصفت ساهل وورك زودي المحادثات التي جمعتها بالرئيس تبون ب»المثمرة»، مؤكدة أنّ زيارتها إلى الجزائر «تبرهن على الروابط الموجودة بين بلدينا اللذين يعملان على الدفع بها نحو الأمام». وفي هذا الصدد، كشفت عن انعقاد اللجنة المختلطة الخامسة بين البلدين، خلال شهر سبتمبر القادم، في اديس ابابا. وعبرت الرئيسة ساهل وورك زودي، بالمناسبة، عن سرورها بتواجدها بالجزائر لما تمثله بالنسبة لإفريقيا وشعوبها، لافتة إلى أنّ الثورة الجزائرية «حدث تاريخي هام ومميّز في مسيرة الشعوب المستعمرة نحو التحرر». وعبرت، في هذا السياق، عن أملها في أن يشكل هذا الحدث «انطلاقة جديدة حول ما يجب فعله حيال الاتحاد الإفريقي والحفاظ على وحدة الدول الإفريقية والعمل على تطوير القارة والتمثيل الكامل لها في الأممالمتحدة»، مؤكدة في نفس الوقت أنّ الكثير من العمل «ينتظرنا فيما يخصّ تمثيل إفريقيا الدائم في مجلس الأمن الدولي وأيضا في اجتماعات مجموعة العشرين». .. يستقبل وزير الخارجية الكوبي استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، بمقر رئاسة الجمهورية بالجزائر العاصمة، وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، الذي سلمه رسالة من نظيره الكوبي ميغيل دياز كانيل. وفي تصريح له عقب هذا الاستقبال، صرح رئيس الدبلوماسية الكوبية أنّه سلّم للرئيس تبون رسالة من نظيره الكوبي، ميغيل دياز كانيل، وكذا من قبل السيد راؤول كاسترو (الرئيس السابق لكوبا) «والتي كانت حافلة بخالص التهاني للجزائر بمناسبة إحيائها الذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية». وأعرب رودريغيز، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال، عن مدى اعتزازه بمشاركة الشعب الجزائري هذه المناسبة، قائلا في هذا السياق : «كان لي الشرف الكبير أن أكون حاضرا في هذه المناسبة الكريمة التي هي الذكرى الستين للاستقلال، والتي كانت مناسبة لتجديد التأكيد على العلاقات الثنائية الودية التي تجمع بين البلدين». كما قدم وزير الخارجية الكوبي أحرّ تهانيه للشعب الجزائري وللرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة حلول عيد الأضحى. .. ويستقبل المؤرخ بنيامين ستورا استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا، الذي يزور الجزائر لحضور الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال، نقل له، بهذه المناسبة، رسالة خطية من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.