شدد عمار تو وزير النقل أمس بمطار أحمد بن بلة بوهران خلال إشرافه على انطلاق إنجاز المحطة الجوية الثانية بالمطار التي قدرت تكلفة تجسيدها ب 14 مليار دج أي ما يعادل 135 مليون يورو على ضرورة احترام أجال انجاز هذه المحطة والمحددة ب 36 شهرا، وهذا على مساحة تفوق 31500 متر مربع تتسع ل 5،2 مليون مسافرا سنويا. وتعمل المحطة الجديدة بالطاقة الشمسية لتخفيض استهلاك الكهرباء بنحو 20 بالمائة، وهي أوّل تجربة على مستوى مطارات الجزائر لدى مسؤولي كوسيدار، وسيتم تزويد المحطة الجديدة جزئيا بالطاقة الشمسية باعتبار أن 28 بالمائة من احتياجاتها ستوفرها الألواح الشمسية، هذا ومنح الوزير إشارة انطلاق إنجاز مبنيين آخريين ملحقين لهذا المشروع فضلا عن تأهيل المنشآت القديمة للمطار مع إضفاء طابع العصرنة على المطار لتحسين الخدمات، وأفادت مؤسسة تسيير مطارات الغرب أنّ مشروع توسيع المطار يمتدّ على مساحة معتبرة تقدّر بأكثر من 30 ألف متر مربّع ليتسع ل 2.5 مليون مسافر وحظيرة لركن 2 مليون سيارة، وبذلك ترتفع الطاقة الإجمالية للمسافرين إلى أكثر من 3.5 مليون مسافر يوميا، إضافة إلى توفير 100 منصب شغل، وهو المشروع الذي فازت به مؤسسة كوسيدار بكلفة 13 مليار دج، ومن المنتظر أن يسلم في آجال 36 شهرا، خصوصا وأن مطار السانيا يعتبر محطة تنقل للمسافرين من كافة ولايات الغرب ويزداد عليه الضغط في فترة الصيف وموسم الحجّ، مع العلم أن النهائي الحالي المستعمل للرحلات الداخلية والدولية يضمن معالجة 800000 مسافر في السنة.