يحل اليوم فريق شباب بلوزداد ضيفا على نادي بو رانجرس من سيراليون في ذهاب الدور التمهيدي الاول لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا حيث يطمح اشبال المدرب نبيل الكوكي الى العودة بنتيجة ايجابية من أجل لعب مباراة العودة بارتياح في ظل الفارق الكبير في المستوى بين الفريقين حيث تبدو الأفضلية واضحة "لأبناء العقيبة". يسعى فريق شباب بلوزداد لوضع رجل في الدور التمهيدي الثاني لرابطة أبطال افريقيا من خلال العودة بالانتصار من سيراليون خلال مواجهة فريق بو رانحرس وعدم الانتظار الى غاية مباراة العودة من اجل الظفر بتأشيرة التأهل حيث يبدو اللاعبون والجهاز الفني واثقين من إمكانية العودة بالانتصار . لا يعد فريق بو رانجرس السيراليوني من الفرق المعروفة بنتائجها الكبيرة في منافسة رابطة الأبطال ويبقى ان المشاركة في رابطة ابطال افريقيا انجازا كبيرا بالنسبة له خاصة ان الأهم بالنسبة للفريق واللاعبين هو الاحتكاك مع كبار القارة واكتساب الخبرة اللازمة . و هو ما يجعل مهمة اشبال التقني التونسي نبيل الكوكي سهلة ولكن يجب توخي الحذر بالنظر الى المفاجآت التي قد تحدث من حين لاخر . العامل الذي قد يؤثر على شباب بلوزداد هو عامل المناخ خاصة الرطوبة العالية التي تتميز بها ليبيريا اضافة الى حال الأرضية التي ستجري عليها المباراة وهو الامر الذي قد يؤثر من الناحية الفنية على الفريق ويمنح افضلية للمنافس الذي يسعى الى صنع المفاجأة وهذا من خلال تخطي عتبة بطل الجزائر رغم ان المأمورية لن تكون سهلة. شباب بلوزداد أصبح لا يفكر في تخطي الادوار التمهيدية فالهدف الأساسي للفريق خلال المرحلة الاولى من رابطة ابطال افريقيا هو الوصول الى دور المجموعات وهذا من اجل تكرار انجاز الموسمين الماضيين حيث نجح الفريق في تخطي الأدوار التمهيدية بنجاح كبير والوصول الى دور المجموعات . بعد الوصول الى دور المجموعات يضع الفريق حينها هدف التأهل الى ربع النهائي كهدف رئيسي وهو الامر الذي يسعى الى تحقيقه بعد لعب ست مباريات في دور المجموعات وحصد اكبر عدد من النقاط وهو الامر الذي نجح فيه الفريق ايضا خلال الموسمين الماضيين ..و الفريق يجد صعوبات كبيرة في الادوار المتقدمة ادارة الفريق تعلمت كثيرا من الدروس المستخلصة خلال الموسمين الماضيين حيث كانت تتعاقد مع لاعبين من اجل المنافسة على لقب البطولة الا انه خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة الأمور تغيرت كثيرا وأصبحت تتعاقد مع اللاعبين القادرين على رفع التحدي خلال المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا . لا يخفى على احد ان شباب بلوزداد اصبح يمتلك اقوى تعداد في البطولة والدليل النتائج المحققة خلال الجولات الثلاث الاولى التي نجح فيها الفريق في تحقيق العلامة الكاملة حيث تبدو الامور سهلة نوعا ما في البطولة بالنظر الى الفارق الكبير في المستوى مقارنة بالفرق الاخرى . عوامل كثيرة ايجابية ظهرت في الفريق خلال الموسم الحالي منها تألق المهاجم عريبي الذي أصبح يسجل الأهداف عكس الموسم الماضي اين كان ظلا لنفسه وضيع العديد من الفرص السهلة وهو الامر الذي جعل الأنصار يطالبون الإدارة بالتخلي عنه لكنها جددت الثقة فيه وهو الأمر الذي كان له اثرا ايجابيا على مستواه.