قبل أقل من عشرة أيام من إجراء الانتخابات التشريعية في إيطاليا، تبدو جورجيا ميلوني زعيمة حزب «فراتلي ديتاليا» اليميني المتطرف ذي الجذور الفاشية، في الطريق لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في تاريخ البلاد. وتواصل ميلوني حملتها الانتخابية في عدة مناطق بالبلاد، وأجرت اجتماعا انتخابيا مؤخرا في ميلانو، معقل حليفها السابق وخصمها الحالي ماتيو سالفيني، في محاولة لتأكيد تزعمها لليمين الإيطالي قبيل الموعد الانتخابي. نجحت جورجيا ميلوني زعيمة حزب «فراتيلي ديتاليا» (إخوة إيطاليا)، الحركة اليمينية المتطرفة التي تأسست في 2012، في فرض نفسها في غضون بضعة أعوام كأبرز شخصية معارضة في المشهد السياسي الإيطالي. وفي عمر 45 عاما، تبدو المرشحة الأوفر حظا لتصدر الانتخابات التشريعية الإيطالية المزمع إجراؤها في 25 سبتمبر، والتي تقررت بعد انهيار حكومة رئيس الوزراء ماتيو سالفيني في أواخر جويلية الماضي. المهاجرون في مواجهة المتطرفين قالت صحيفة «الغارديان» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان: «انتخابات السويد: دخول اليمين المتطرف»، إنه خلال حملة انتخابية هيمنت عليها مواضيع الهجرة والتعددية الثقافية والجرائم العنيفة، غرد متحدث باسم حزب الديمقراطيين السويديين اليميني المتطرف مستخدما صورة لقطار مترو اصطبغ بألوان الحزب، مصحوبًا برسالة مناهضة للمهاجرين: «مرحبًا في قطار العودة إلى بلدانكم. هذه تذكرة ذهاب فقط. المحطة التالية كابول». وأكدت الصحيفة المعروفة بيساريتها ودفاعها عن المهاجرين ووقوفها ضد اليمين المتطرف إن «حزب الديمقراطيين السويديين يسعى إلى خلق واحدة من أكثر البيئات عدائية في أوروبا لغير الأوروبيين وجعل الحصول على اللجوء شبه مستحيل، ويرتبط في جذوره مع حركة النازيين الجدد»، وتضيف أن «الحزب أحدث زلزالا انتخابيا هذا الأسبوع عندما أصبح ثاني أكبر حزب في البلاد».