وصف مدير التربية لولاية وهران أوبلعيد عبد القادر، أول أمس الخميس، القرارات التي اتخذها رئيس الجمهورية في اجتماع مجلس الوزراء الأخير بالشجاعة والهامة. قال أوبلعيد في كلمة ألقاها على هامش إشرافه على احتفال رمزي بمناسبة يوم المعلم العالمي، إن «قرار مراجعة أجور ومرتبات المعلمين، بداية من سنة 2023، يعكس الأهمية البالغة التي توليها السلطات العليا لقطاع التربية والمعلم والمربي». وجدد التأكيد على عزم الدولة لتطوير المنظومة التربوية والذهاب بالقطاع إلى الأمام، من خلال تحسين ظروف العمل والتمدرس، وفق برنامج تشاركي، محدد الأهداف والرؤى. واعتبر أن»اليوم العالمي للمعلم بالجزائر، يأتي هذه السنة في خضم تحولات مهمة، أبرزها تدريس اللغة الإنجليزية بالطور الابتدائي والعمل على تخفيض وزن المحفظة والعودة إلى النظام العادي، بعد سنتين من التفويج». وفي سياق ذي صلة، أثنى ذات المسؤول على ولاية وهران، لما حققته من إنجازات ومكتسبات على صعيد الهياكل القاعدية للمؤسسات التربوية وتغطية التأطير التربوي والإداري، وغيرها من المجال الأخرى. وشهد الحفل التكريمي بمناسبة اليوم العالمي للمعلم، المنظم بدار المعلم الخميس مشاركة قوية للشركاء الاجتماعيين، وعلى رأسهم جمعيات أولياء التلاميذ وكنفدرالية أولياء التلاميذ وارتأت المديرية الوصية، وباعتبارها الجهة المسؤولة عن الاحتفالية في طبعتها الثانية، الوقوف وقفة إجلال وترحم لضحايا كورونا من القطاع، بالموازاة وتكريم كوكبة من الأساتذة المتفوقين في الامتحانات الوطنية بنسبة 100%، عرفانا وتقديرا للجهود المبذولة، والتي كانت محور عروض فنية أدبية، اشترك في تقديمها تلاميذ وتلميذات على شكل قصائد مدح وأناشيد وطنية وتربوية.