كشف مدرب فريق اتحاد العاصمة بوعلام شارف، أن التحضيرات تحسبا للمواجهة المرتقبة أمام نادي كاب تاون سيتي (جنوب إفريقيا) يوم 2 نوفمبر المقبل في إطار ذهاب كأس الكاف ستكون متذبذبة ومعقدة في نفس الوقت بسبب تواجد سبعة لاعبين من الفريق ضمن تربص المنتخب الوطني للمحليين المقرّر بتونس استعدادا ل»الشان». أكد مدرب فريق اتحاد العاصمة، أن التحضيرات تحسبا لمباراة كاب تاون سيتي في إطار ذهاب كأس الكاف، ستكون معقدة وهذا بسبب تواجد سبعة لاعبين من الفريق ضمن التربص الذي سيجريه أشبال مجيد بوقرة بتونس استعدادا ل»الشان»، وهو التربص الذي يتزامن مع فترة تحضيرات الاتحاد تحسبا للموعد القاري، حيث سيجد المدرب بوعلام شارف نفسه مضطرا للتعامل مع تعداد منقوص من خدمات سبعة عناصر كاملة. أضاف الرجل الأول على رأس العارضة الفنيّة لفريق اتحاد العاصمة في تصريح ل»الشعب»، أنه يتمنى أن يتفهم الناخب الوطني مجيد بوقرة الوضع ويتمّ تسريح لاعبي الاتحاد مبكراً من تربص المنتخب الوطني للمحليين حتى يتسنى لهم الالتحاق والاندماج مباشرة مع المجموعة لمواصلة التحضيرات قبل السفرية نحو جنوب افريقيا تحسبا لمواجهة كاب تاون سيتي المقرّرة يوم 2 نوفمبر المقبل. أوضح بوعلام شارف، ان الجهاز الفني لفريق اتحاد العاصمة يحاول التكيف مع برمجة الرابطة الوطنية المحترفة وهذا لتفادي أي طارئ.. مضيفا، أن الاتحاد تنتظره مواجهات ماراطونية صعبة سواء في البطولة أمام نادي بارادو في إطار الجولة العاشرة من البطولة وكذا ضد وفاق سطيف ومولودية الجزائر في لقاءين متأخرين أو على المستوى القاري ستجعل الإطار الفني وإدارة الفريق وخاصة الإطار الطبي طيلة المدة القادمة في وضعية صعبة لإتمام كل هذه المواعيد بنجاح. المركز الرابع لا يعني أننا من بين أفضل الفرق قال مدرب اتحاد العاصمة، أنه لا يمكنه أن يقول إن الاتحاد هو حاليا من بين أفضل الفرق في الرابطة المحترفة الأولى لحدّ الآن بعد مرور تسع جولات من بداية الموسم رغم تواجده في المركز الرابع في الترتيب العام لرابطة المحترفة الأولى برصيد 13 نقطة وبفارق 4 نقاط عن المتصدر شباب قسنطينة بناقص مباراتين ضد كلا من وفاق سطيف والغريم التقليدي مولودية الجزائر، مضيفا في نفس الوقت أن الاتحاد لديه تركيبة من اللاعبين يمتلكون الخبرة ومن الشباب يمكنهم التنافس عن اللقب وتقديم كل شيء من أجل الفريق، وأنه سعيد بالعمل معهم. وأشار، شارف أن هدفه الرئيسي في الوقت الحالي هو التركيز في التقدم وتطوير أداء الفريق، سيما من حيث صناعة اللعب إلى جانب التنشيط الهجومي الذي يبقى النقطة السوداء لحدّ الآن بدليل عديد الفرص التي يضيعها الهجوم في كل مواجهة بسبب نقص الخبرة لدى بعض العناصر، والنتيجة ستأتي بعد ذلك مع مرور الجولات.