أعلن مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية "كراسك" استقباله اقتراحات مشاريع بحثية مؤسساتية، وذلك في إطار برنامجه العلمي 2023 2024. وتستهدف هذه الدعوة فرق البحث المكوّنة من الأساتذة الباحثين الذين يزاولون نشاطاتهم العلمية البيداغوجية والبحثية في مؤسسات التعليم العالي بالجزائر، أو من بين الكفاءات العلمية الجامعية الجزائرية المقيمة بالخارج. وحدّد السادس ديسمبر المقبل آخر أجل لاستقبال المشاريع البحثية. نشر مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية "كراسك" بوهران، على موقعه الإلكتروني، دعوة لاقتراح مشاريع بحثية مؤسساتية (Projets d'Etablissement)، في إطار برنامجه العلمي 2023 2024، يستهدف بها فرق البحث المكوّنة من الأساتذة الباحثين الذين يزاولون نشاطاتهم العلمية البيداغوجية والبحثية في مؤسسات التعليم العالي بالجزائر، أو من بين الكفاءات العلمية الجامعية الجزائرية المقيمة بالخارج. وحدّد المركز، في هذه الدعوة، مجموعة من المواضيع البحثية ذات الأولويّة المرتبطة بأقسام البحث ووحداته في المركز، والتي يرجى استكتاب المشاريع حولها، ويفتح المجال في ذلك للأساتذة الباحثين الذين سبق لهم أن قاموا بتثمين ونشر أبحاثهم حول مواضيعها. وعن شروط اقتراح المشاريع، ذكر المركز: تكوين فريق بحث من 03 إلى 05 أعضاء، من أساتذة باحثين من غير المنخرطين في أي مشروع بحثي علمي خلال فترة المشروع والذين يستوفون شروط ممارسة أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوقت جزئي المنصوص عليها في المرسوم التنفيذي رقم 21 144 المؤرخ في 17 أفريل 2021. كما يشترط أن يكون رئيس المشروع حاصلا على الدرجة العلمية: أستاذ التعليم العالي أو أستاذ محاضر "أ"، وأن يكون الأعضاء حاصلين على الدرجة العلمية: أستاذ التعليم العالي و/أو أستاذ محاضر "أ" (أولوية أولى)، أو من الحاصلين على الدرجة العلمية: أستاذ محاضر "ب" (أولوية ثانية)، مع ضرورة إرسال استمارة المشروع المقترح وفق نموذج اقتراح مشروع بحث (تحميل الاستمارة باللغة العربية أو اللغة الفرنسية)، ولاقتراح مشروع ترجمة مؤلَّف، يرجى اعتماد المقترح وفق النموذج الخاص بذلك (تحميل الاستمارة). وحدّد آخر أجل لاستقبال المقترحات البحثية بالسادس (06) ديسمبر المقبل، على أن تستقبل المقترحات البحثية عبر البريدين الإلكترونيين: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. و عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. وتخضع المشاريع المقترحة للتقييم من طرف المجلس العلمي للمركز، ويتلقى المستكتب ردا على مقترحه بعد انعقاد دورة المجلس العلمي للمركز، كما يتم اعتماد المشاريع في حدود الميزانية المتاحة، يضيف ذات المصدر. أما عن المواضيع المقترحة لاستكتاب المشاريع، فتحدّد قائمة الاهتمامات البحثية على سبيل المثال لا الحصر، لذا تفتح هذه الدعوة المجال أمام الاهتمامات البحثية ذات العلاقة بالمجتمع الجزائري وغير الواردة في الدعوة أيضا. وتتعلق ميادين اقتراح المشاريع، بأقسام البحث في سوسيو أنثروبولوجيا التاريخ والذاكرة، أنثروبولوجيا التربية وأنظمة التكوين، المخيال والسيرورات الاجتماعية، المدن والأقاليم، الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون، الترجمة والمصطلحية، الأقاليم الناشئة والمجتمعات، النظم التّسموية في الجزائر. وفيما يخصّ قسم البحث في سوسيو أنثروبولوجيا التاريخ والذاكرة، نجد من بين ميادين الاستكتاب ميدان "المعارف التاريخية، الذاكرات والسلط" ويضمّ الديموغرافيا التاريخية للجزائر، وميدان "المجتمع، الهوية والمواطنة" ويتعلق بالمواطنة في الجزائر (خطابات، ممارسات وتمثلات). أما قسم بحث أنثروبولوجيا التربية وأنظمة التكوين، فيقترح الاستكتاب في ميدان "المؤسسات التربوية، الفاعلون والمجتمع"، حيث نجد أهم التيمات المعنية بالبحث، على سبيل المثال لا الحصر: الممارسات التعلّمية التقليدية والمحلية، والإنصاف في المنظومة التكوينية. أما الميدان الثاني: "تحوّلات التنشئة الاجتماعية، الانسجام المجتمعي ورهانات التكوين"، فأهم التيمات المعنية بالبحث فيه هي: الحماية الاجتماعية في الجزائر (تاريخية الأنظمة ومسارات تعاقبها ورهاناتها الاجتماعية)، والتضامن التقليدي بوصفه منظومة حمائية لمواجهة "المخاطر"، ومعيش غير المنخرطين في أنظمة الحماية الاجتماعية والمخاطر. ويقترح قسم البحث حول المخيال والسيرورات الاجتماعية أن يكون الاستكتاب في ميدان "التراث الثقافي المادي واللامادي (جمع، أرشيف وتصنيف)"، وكذا ميدان "المخيال وتمثلات والممارسات الدلالية: تحليل، تفسير وسياقية". بينما يركز قسم البحث حول المدن والأقاليم على المواضيع التي تهتم بالمدينة وتحوّلاتها الاجتماعية ومجالها العمراني، ومفاهيم التحضر والحضرية والفضاء السكاني والتوسعات العمرانية التي تشكل الحوضرة، ومن ميادين الاستكتاب فيه "المدن، الفضاءات العمرانية والديناميات الاجتماعية"، وأيضا "الريف والديناميات الاجتماعية". وتعمل وحدة بحث حول الثقافة والاتصال واللغات والآداب والفنون على رصد مجموعة من الأقطاب البحثية التي تهتم بتحليل الإنتاج الأدبي واللغوي والفني، وكذا تحليل الظواهر الرمزية وانعكاساتها الثقافية والاجتماعية، لذا نجد من ميادين الاستكتاب "الإنتاج المخيالي والممارسات الثقافية"، و«التمثّلات الرمزية والممارسات اللغويّة". أما فيما يتعلق بوحدة البحث حول الترجمة والمصطلحية، فتشمل ميادين الاستكتاب ميدان "النظرية والممارسات" الذي يركز على الترجمة وتاريخ الجزائر، والترجمة والنص الديني. أما الميدان الثاني "المصطلحات والترجمة التقنية" فيتعلق بالترجمة الرقمية، والترجمة والإنتاج المعجمي، والترجمة ضمن بعديها التكويني والمهني. وتركز وحدة البحث حول الأقاليم الناشئة والمجتمعات على محاور "المدن الجديدة في الجزائر: الدراسات الاستشرافية للأقاليم الناشئة"، و«الحدائق العامة والمساحات الخضراء: الممارسات وأشكال التملّك"، و«التجارية غير الرسمية والمدن: الفاعلون، السياقات والممارسات"، و«العنف اللفظي في الأوساط الحضرية: الفاعلون والممارسات والتمثلات". وقسمت وحدة البحث في النظم التّسموية في الجزائر اهتماماتها في هذا الاستكتاب إلى ميدانين: الأوّل هو "نظم الانثروبونيميا الجزائرية: التاريخ، التسيير والكتابة"، أما الثاني فيتعلق ب«نظم تسمية المواقع الجغرافية الجزائرية: التاريخ، التسيير والكتابة". نشير هنا أنه يمكن للراغبين في معرفة المزيد حول المواضيع المقترحة، الاطلاع على نص الدعوة المنشور على موقع "كراسك"، حيث نجد قائمة الميادين مقدمة بكثير من التفصيل.