أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أمس، بوهران، محادثات مع مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للاتحاد الإفريقي، بانكول اديوي. في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، قال مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن للاتحاد الإفريقي، الذي شارك في الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، أن المحادثات دارت حول إمكانيات تضافر الجهود لتحقيق السلم بصفة مستدامة في منطقة الساحل. وأضاف ذات المسؤول، أنه ينبغي أن تعمل الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي سويا لإيجاد حلول سريعة لتحقيق الأمن والسلم في الساحل، مبرزا أنه يتوجب «السير معا وفقا للمعادلات والميكانيزمات الموجودة في المنطقة». كما تناولت المحادثات -حسب اديوي- الوضع في ليبيا وسبل إعادتها إلى النظام الدستوري، مبرزا أن الاتحاد الإفريقي مستعد للمضي قدما، رفقة الأعضاء النشطاء، على غرار الجزائر، للوصول الى حلول تدعم السلم والأمن في مختلف هذه المناطق. كما هنأ اديوي الجزائر على استضافتها للندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا بوهران والتي أكد أنها كانت «ناجحة». ..يتحادث مع نظيره الكيني أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، أمس، بوهران، محادثات مع وزير الشؤون الخارجية لكينيا، ألفريد موتوا. في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، قال وزير الشؤون الخارجية لكينيا، إن المحادثات دارت حول السلم والأمن في إفريقيا والتحديات التي تواجهها القارة، إضافة إلى دور الاتحاد الإفريقي في نشر السلم ومسألة العقوبات المفروضة على بعض الدول الإفريقية. وأكد موتوا، أن العلاقات التي تربط بين كينياوالجزائر تعد «من أحسن العلاقات»، مشيرا الى أن كينيا ترغب في استيراد المواد البترولية والغازية من الجزائر، كما تطمح لجذب متعاملين اقتصاديين جزائريين للاستثمار في بلاده. كما أشار الى أن كينيا لديها العديد من المنتجات التي يمكن أن تصدرها نحو الجزائر، على غرار اللحوم الحمراء والحليب والقهوة والشاي. وأضاف الوزير الكيني، أن المحادثات تطرقت كذلك إلى مزاولة طلبة كينيين دراساتهم في الجزائر، مبرزا أن الجزائر التي تعتبر رائدة في العديد من التخصصات على المستوى الإفريقي، تستقبل المئات من الطلبة الكينيين. كما صرح موتوا أنه يجري التحضير لمشروع للتوأمة بين مدينتي وهران ومومباسا الكينية، إضافة الى التحضير لفتح خطوط مباشرة للنقل الجوي بين البلدين. ..ويجري محادثات مع نظرائه أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، الخميس، بوهران، محادثات مع كل من وزيرة الدولة بوزارة الشؤون الخارجية لجمهورية إثيوبيا الفدرالية بيرتوكان اياني دادي ووزير الدولة بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية زيمبابوي دافيد موسابايانا ونائب وزير الشؤون الخارجية بجمهورية جيبوتي محمد علي حسن. وتناولت المحادثات، التي جرت على هامش أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، مستجدات الأوضاع على الصعيد القاري وسبل دعم الجهود الرامية لترقية السلم والاستقرار، لاسيما عبر تعزيز مساهمة مسار وهران في ترقية المقاربة الإفريقية في هذا المجال، حيث عبر رؤساء الوفود عن ارتياحهم «لنضج النقاش حول هذا التوجه البناء لتوحيد صوت إفريقيا على الساحة الدولية». كما تم استعراض مختلف أوجه التعاون الثنائي بين الجزائر وهذه الدول الشقيقة وسبل ترقيتها في مختلف المجالات، مع التأكيد على روح التعاون والتضامن الذي ميز دوام العلاقات بين الجزائر وأشقائها الأفارقة في مواجهة مختلف التحديات، فضلا عن تجديد الالتزام بتعزيز وتيرة التكامل والاندماج القاري عبر تسريع أجندة الاتحاد الإفريقي 2063. وقال سفير إثيوبيا في الجزائر، نابيات قيتاشو، في تصريح للصحافة عقب المحادثات التي جرت بين رمطان لعمامرة وبرتوكان اياني دادي، إن «علاقات التعاون بين الجزائر وإثيوبيا جد وطيدة في العديد من المجالات»، مبرزا أن هذا اللقاء سمح بمناقشة العديد من المسائل بخصوص العلاقات الثنائية. من جهته، أبرز وزير الدولة بوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية زيمبابوي دافيد موسابايانا، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أن المحادثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وضرورة رفع المبادلات التجارية بينهما.