في ذكرى تأسيس جريدة «الشعب»، نقول كل عام وأنت بخير أيتها الصحيفة الغراء، كل ستينية وأنت بخير والجزائر بخير، الصحيفة التي أحبها الجزائريون والفلسطينيون؛ لأنها مثلت مسيرة تاريخ نضالي ومشروع وطني خرجت من رؤية إبداعية تحضريه ومصداقية عالية. لم تتوقّف جريدة «الشعب» إلا وأرسلت رسالتها عبر الأقلام التي كانت تتصدّر صفحاتها كحد السيف، فصارت الصحيفة التي يعتد بها ويقرأها الجميع.. حافظت على النسق المعرفي حيث كان المواطنون ينتظرونها مع إشراقة الصباح حتى أصبحت رفيقة الصباح وصاحبة الوعي والثقافة الوطنية. رائحة أوراقها تعطّر تميزا بإخبارها وصدق عناوينها، حيث شكّلت الجريدة المصدر الأول لطرح القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية داخل الجزائر وخارجها.. جريدة «الشعب» الجزائرية، ترعى الشأن الثقافي والإعلامي، إضافة إلى قدرتها بأن تستقرئ الحالة السياسية. جريدة «الشعب» تصدّرت الهم الفلسطيني فكانت أول صحيفة أسست الإعلام من أجل الأسرى في الصحافة الجزائرية، وكانت أول ملحق في 01 / 01 / 2011 تيمنا بانطلاق الثورة الفلسطينية في 01 / 01 / 1965، ومازالت الصحيفة تتصدّر الهم العربي والمحلي والفلسطيني لرفع القضية الفلسطينية عاليا وآخرها تصدّرت قضية المصالحة من خلال رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون حفظه الله. وفي الختام نرجو لجريدة صوت الشعب الاستمرار والتوفيق بإدارتها الحكيمة. تحية إجلال واعتزاز للسير قدما نحو نسج الحروف التي تخرج تاريخا مشرفا للقضايا الانسانيه المحورية في كافة المجالات، كل عام والجريدة بخير.