تمكن المنتخب الوطني للاعبين المحليين من إنهاء الدور الأول من منافسات ال«شان" بدون أن يتلقى أي هدف في المقابلات الثلاث التي لعبها لحد الآن في المنافسة القارية، وذلك راجع للصلابة الدفاعية التي أبانها من خلال الإستراتيجية المطبقة من طرف "الكوتش بوقرة" في الخط الدفاعي ل«الخضر" وكذا الإمكانيات المعتبرة للاعبين وذكائهم التكتيكي. ويلاحظ من خلال الأداء الذي تابعناه في المقابلات الثلاث الماضية، أن التفاهم بين العناصر التي تشكل الخط الخلفي هو الميزة الأساسية التي ساهمت بشكل واضح في كبح محاولات لاعبي الفرق المنافسة. فقد أظهر لاعبو وسط الدفاع إمكانيات كبيرة سمحت لهم في كل مرة التفوق على الخصوم وإبعاد الخطر بطريقة ذكية، إلى جانب الاعتماد على التمريرات نحو لاعبي الوسط للقيام بحملات نحو الهجوم. التنظيم الجيد لخط الدفاع سيكون أيضا من النقاط التي يعتمد عليها الطاقم الفني في المقابلات القادمة، خاصة وأنه إلى جانب بروز لاعبي الدفاع، فإن للحارس أليكسيس قندوز دورا معتبرا في عدم تلقي المنتخب الوطني لأي هدف في الدور الأول. فقد تصدى حارس "الخضر" لعدة محاولات خطيرة، مما ساهم كثيرا في إعطاء الثقة لزملائه، حيث يعد قندوز من بين النقاط الإيجابية العديدة التي رأيناها ضمن أداء لاعبينا في هذه المنافسة القارية. كما أن دور لاعبي الرواقين الأيمن والأيسر يعطي حلولا إضافية للإستراتيجية التي يختارها المدرب بوقرة، فإلى جانب مشاركتهم في العمل الدفاعي فإنهم يقدمون كرات عديدة للخط الأمامي.. خلاصة يمكن القول إن المنتخب الوطني يملك تعدادا ثريا أعطى للطاقم الفني فرصَ المفاضلة بين خيارات عديدة في المقابلات القادمة، بعد الإمكانيات الكبيرة التي قدمها لاعبونا لحد الآن في منافسات ال«شان".