ياسين مهدي: مواكبة جديد التكنولوجيا على المستوى العالمي قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور كمال بداري، رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، الخميس، بتدشين أول دار للذّكاء الاصطناعي بجامعة الجزائر 1 «بن يوسف بن خدة»، بحضور 14 مديرا للجامعات والمدارس العليا، حيث تجرى خلال الحدث تقديم مداخلتين لخبيرين حول الذّكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الجديدة. خلال إشرافه على تدشين أول دار للذكاء الاصطناعي، أكّد البروفيسور بداري أنّها أوّل نموذج يتم تدشينه من هذا القبيل على مستوى مؤسسات التعليم العالي، حيث سيتولى التأطير المشترك لها كل من قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي واقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة. وحسب بداري فإنّ الهدف من إنشاء هذه الدار هو تعميم الذّكاء الاصطناعي، في كل مؤسسات التعليم العالي حيث سيتم وضعها في مكان سهل يستطيع كل المواطنين الوصول إليها، وولوجها، وكذا تقوية دور الجزائر في مجال الذكاء الاصطناعي ومشاركة وإشراك المواطن في فهم طبيعة ودور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية للمواطن، إضافة لذلك فهو فضاء للتعاون والتشارك والتقاسم، خاصة وأن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي أعلن 2023 سنة للذكاء الاصطناعي. بالمقابل، أفاد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسّسات المصغّرة وليد ياسين مهدي، بأنّ الذكاء الاصطناعي هو توجه استراتيجي للدولة، خاصة مع إنشاء المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي، وإعلان 2023 سنة للذكاء الاصطناعي من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مع انتشار هذه التكنولوجيا في أوساط الطلبة وامتلاكهم لها، وتفوقهم في العديد من المسابقات العالمية وحصولهم على الجوائز الأولى. وأكّد وليد أنّ تدشين هذا الفضاء يأتي في سياق هذه الإستراتيجية بغية مواكبة جديد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي، مُنوّها بأنّ قطاعه سيرافق قطاع التعليم العالي في تسيير وتأطير هذا الفضاء.