أشرف وزير التعليم والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري، على إطلاق تسع منصات رقمية تُعنى بإعطاء معلومات دقيقة لطلبة الثانوية بخصوص تخصصات التكوين في الجامعة، وتوظيف مسؤولي الخدمات الجامعية وتسجيل الطلبة الدوليين وغيرها. أعطى وزير التعليم العالي والبحث البروفيسور كمال بداري، إشارة الانطلاق اليوم لتسع منصات رقمية جديدة، تحت شعار «يوم الإطلاق - Launch Day»، ليصبح العدد الكلي للمنصات المنجزة 23 منصة، في إطار إستراتيجية مخطط الرقمنة التوجيهي الذي يحتوي على 46 منصة رقمية تتكون من 7 محاور إستراتيجية و16 برنامجا إستراتيجيا، بالإضافة إلى 102 برنامج عملياتي.وأفاد الوزير بداري، بأنه سيتم الانتهاء من إنجاز 42 منصة رقمية قبل جوان 2023. وتحدث عن التحضير لإطلاق أربع منصات تُعنى بتسيير الخدمات الجامعية مع قرب إصدار النسخة النهائية من تطبيق «حافلتي - Mybus»، من أجل رقمنة جميع نشاطات القطاع وتحقيق إدارة عصرية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأسرة الجامعية. وجرى إطلاق منصة أولى تعنى بالدفتر التوجيهي المرجعي لطلبة البكالوريا، من خلال معرفة التوافق بين التكوين والوظيفة، حيث تسمح المنصة لحاملي شهادة البكالوريا الإطلاع على كل المسارات التي تتيحها مؤسسات التعليم العالي وآفاقها المهنية. بدورها المنصة الثانية معنية بتسيير المشاريع المبتكرة، أما المنصة الثالثة فتعنى ب»سينما الجامعة» والتي جاءت لإحداث حركية ثقافية أكبر في الجامعة، وجرى إطلاقها للعموم، بعدما كانت تبث الأفلام من خلال المركز المُوجه. وتُعنى المنصبة الرابعة بتقييم الباحثين الدائمين، فيما جاءت المنصة الخامسة لتوظيف مديري الخدمات الجامعية من خلال وضع سيرهم وتوظيفهم آليا من خلال شروط شفافة وواضحة، ومنصة سادسة لجرد ممتلكات القطاع، ومنصة سابعة لتسجيل الطلبة الدوليين، في إطار توجه Study in Algeria، ومنصة أخرى سميت Alumni Dz تسمح لخريجي الجامعة بعرض تجاربهم والتواصل مع بقية الأسرة الجامعية، ومنصة تاسعة موجهة ضد السرقة العلمية موجهة بشكل أولي قبل تعميمها مستقبلا لطلبة الدكتوراه قبل تخرجهم، حيث يمكنها تحديد نسبة الاقتباس المسموح بشكل آلي، وتوجيه الطلبة لمراجعة أطروحاتهم في حال تنافت مع الشروط المنصوص عليها.