كشف السيد جمال بلحاجة، مدير المركب الرياضي ڤمصطفى تشاكرڤ مؤخرا أنه سيشرع في عملية إعادة تأهيل شاملة لأرضية الملعب الرئيسي بعد حالة التدهور التي مسته في الآونة الأخيرة بسبب عاملي الحرارة والأمطار. تتكفل بعملية إعادة التأهيل شركة محلية لبلدية "الشبلي" والتي سبق لها أن قامت بهذه المهمة بكل إمتياز من قبل في سنة 2010 من خلال تطبيقها لقواعد جديدة وحديثة في طريقة العمل الذي قام به شباب تلك الشركة من أجل إنجاح العملية والتي لم تعرف أي إشكال سوى بعض التلف بسبب الحرارة المرتفعة خلال الصائفة الماضية. وسمحت الأرضية بإحتضان مباريات المنتخب الوطني الخاصة بإقصائيات كان 2013 والتي عاد فيها الفوز لزملاء "لحسن" بما أنه الملعب الوحيد الصالح لإحتضان لقاءات "الخضر" في الوقت الراهن لأن ملعب 5 جويلية غير صالح لذلك بدليل المهزلة التي كانت خلال المباراة الودية ضد منتخب البوسنة في شهر نوفمبر الماضي. وتتراوح مدة الترميم بين 20 و25 يوما على الأكثر بما أن الأمور ليست معقدة كثيرا وهذا ما يساعد على الإسراع في إتمام الأشغال التي تنطلق بداية من شهر جانفي الداخل، أي قبل نهاية المنافسة الإفريقية والتي ستليها مباشرة المباريات المتعلقة بالتصفيات الخاصة بمونديال 2014 بما أن الإتحادية الجزائرية ليس لها أي بديل آخر. كما سيشهد المحيط حلة جديدة ولائقة بالفريق لإحتضان المباريات الكبيرة في المستقبل سواء من ناحية البنية التحتية أو الألوان التي سيظهر بها الملعب، إضافة إلى وضع شاشة عملاقة داخل الملعب ولوح إلكتروني وتهيئة الإنارة وتنصيب كاميرات المراقبة داخل الملعب وخارجه لتفادي وقوع الإنزلاقات وشاشات خارج الملعب وكذا وضع 50 مدخلا بدلا من 24 من أجل تسهيل عملية دخول الجمهور إلى المدرجات. وبالتالي ضمان تنظيم محكم وجيد وذلك حسبما نص عليه دفتر الشروط المتفق عليه بين مديرية الشباب والرياضة بالولاية وإدارة المركب من أجل أن تكون هناك أوضاع إستقبال تليق بسمعة الجزائر وهذه العملية ستكون خلال شهر جانفي القادم. توسيع المدرجات إلى 55,000 مقعد وتحسبا لقادم المنافسات التي سيلعبها سواء المنتخب الوطني أو الفرق التي تنشط في البطولة سيعرف الملعب الرئيسي بعض الأشغال الخاصة بتوسيع المدرجات والتي من المنتظر أن تصل إلى 55,000 مقعد من أجل إحتواء أكبر عدد ممكن من أنصار الخضر الذين عوّدون على المجيء من كل أقطار الوطن لتشجيع منتخب بلادهم عن قرب. في حين ستدوم هذه الأشغال 24 شهرا بداية من شهر نوفمبر القادم أي بعد إنتهاء المنتخب الوطني من المباريات الإقصائية الخاصة بكأس العالم والتي ستجري بالبرازيل سنة 2014 . بينما نجد أن الإستثمار في مركب تشاكر يعد مهم من ناحية العائدات المالية بالنظر إلى العائدات التي يكسبها المسيرون من خلال المباريات التي يحتضنها الملعب خاصة بالنسبة للمنتخب الوطني والتي تتراوح ما بين 3 و5 مليون دينار، ومن 0,7 إلى 0,9 عند مباريات الرابطة الوطنية والتي تقتسم مناصفة بين إدارة المركب والإتحادية الجزائرية لكرة القدم.