تأجلت أشغال توسيع مدرجات ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة إلى غاية نوفمبر 2013 بعدما كانت مقررة لبداية نفس العام، وذلك استجابة لطلب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف)، حسب ما علم أمس لدى مدير الملعب جمال بلحاجة، وصرح بلحاجة: "اتفقنا مع مسؤولي الإتحادية على تأخير انطلاق مشروع توسيع مدرجات ملعب تشاكر إلى غاية انتهاء التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014، أي إلى نوفمبر 2013، من أجل السماح للمنتخب الوطني بانهاء هذه الاقصائيات بالبليدة"، وأضاف: "لقد ضبطنا كل تفاصيل المشروع، بما في ذلك تعيين الشركة التي ستتكفل به، والأمر يتعلق للإشارة بمؤسسة وطنية". وتعود "الخضر" على استضافة منافسيهم في المباريات الدولية الرسمية بملعب تشاكر منذ تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، على خلفية تدهور أرضية ميدان ملعب 5 جويلية الأولمبي بالعاصمة، وأوضح مدير ملعب تشاكر، بأنه في ظل الإقبال الكبير للأنصار على مباريات المنتخب الجزائري، فإن إدارة المركب الولائي بالبليدة وجدت نفسها مضطرة لتوسيع المدرجات التي ستصل قدرة استيعابها ل55 ألف متفرج، بعدما تقرر إضافة ما بين 15 ألف و18 ألف مقعد. وبخصوص الآجال المحددة للانتهاء من أشغال توسعة المدرجات، أفاد ذات المتحدث بأن الشركة التي ستتكفل بانجاز المشروع التزمت بتسليم الأخير في آجال لا تتعدى ال24 شهرا. أشغال توسعة الأبواب ووضع كاميرات المراقبة توشك على الانتهاء ومن جهة أخرى تتواسع أشغال وضع كميرات المراقبة على مستوى الملعب والتي وصلت فيها نسبة الإنجاز إلى 60%، كما اقتربت عملية زيادة عدد أبواب الدخول إلى الملعب من الانتهاء حيث تم رفعها لتصل إلى 50، أي أكثر بقليل من ضعف العدد الحالي الذي هو 24 مدخلا، حسب ذات المصدر.