كوطة شهرية بقيمة 4 آلاف سيارة ل"فيات" و1500 سيارة ل"أوبل" و"جاك" 20 بالمائة من السيارات يفوق سنها 20 سنة وتجديد الحظائر ضروري إحصاء 1500 شركة مناولة وجاهزية تامة لمرافقة المصنعين بمنح الاعتماد لوكلاء كل من "فيات" الايطالية، "جاك" الصينية و«أوبل" الألمانية، في انتظار الإفراج عن هوية الوكلاء الثمانية، المسجلين بالمنصة الرقمية، على مستوى وزارة الصناعة، فإن ملف استيراد السيارات قد دخل مرحلة اليقين، بعد طول انتظار، بدفتر شروط سهرت على إعداده لجنة متعددة القطاعات. في انتظار دخول مصنعي رونو وفيات حيز الانتاج، وتستعد شركات المناولة تقنيا وبشريا من أجل مرافقتهما وتلبية متطلباتهما من حيث قطع الغيار والصناعات الصغيرة المرافقة للنشاط الرئيسي للمصنعين. كما سيمكن تصنيع السيارات واستيرادها من تنشيط الدورة الاقتصادية وإعطاء ديناميكية أكثر لسلاسل الإمداد الصناعي المتعلقة بالقطاع، بالمقابل فان إغراق سوق السيارات بالمركبات من مختلف العلامات سيمكن من إخماد لهيب الأسعار. سيمكن دخول قرار استيراد السيارات - أقل من ثلاث سنوات- وبعث تصنيع السيارات من طرف مصنعي "فيات" و«رونو" بوهران، من تنشيط الدورة الاقتصادية المتعلقة بقطاع الصناعات الميكانيكية. فثمة فاعلون اقتصاديون من ذوي العلاقة المباشر أو غير المباشرة بمجال السيارات، مطالبون اليوم بقدر عال من الجاهزية، لكسب الرهان، في حال الإخلال بأحد حلقات الدورة الاقتصادية. فالكل مطالب بتجسيد دوره من مؤسسات مالية ومصرفية ومؤسسات جمركية، ومنظمات اقتصادية مهتمة بالاستيراد والتصدير ووكلاء السيارات وشركات مناولة وغيرهم من الفاعلين. من أجل إشباع السوق المحلية من احتياجاتها من المركبات الميكانيكية، بعد طول تعطش أدى إلى تراكم الطلب.