ضمان التكوين المتواصل لفائدة المحبوسين

تم الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية للتعاون والشراكة بين المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وجامعة التكوين المتواصل، لترقية التعليم وضمان التكوين المتواصل لفائدة المحبوسين لتمكينهم من مواصلة تعليمهم في نظام الليسانس والماستر عن بعد. ووقع الاتفاقية المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج اسعيد زرب، ومدير جامعة التكوين المتواصل، الدكتور رابح شريط.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال زرب إنه «سيستفيد في إطار هذه الاتفاقية 1169 محبوس من مواصلة الدراسة في الليسانس عن بعد فيما سيستفيد 40 محبوسا آخر من مواصلة الدراسة في الماستر عن بعد».
وأوضح أن هذه الاتفاقية ستمكن المحبوسين المسجلين من ولوج الأرضية الرقمية لجامعة التكوين المتواصل لمتابعة الدروس والنشاطات عبر الشبكة الداخلية للمديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وتحت إشراف إطارات وممثلي جامعة التكوين المتواصل.
كما ستمكن هذه الاتفاقية - يضيف زرب - الطالب المحبوس المفرج عنه قبل نهاية السنة البيداغوجية من مواصلة دراسته بأحد مراكز جامعة التكوين المتواصل الذي يتوفر على التخصص المطلوب.
وذكر في الأخير أن مصالحه سجلت خلال الموسم الدراسي 2023/2022 متابعة 66 محبوسا ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية للدراسة في الجامعة في إطار نظام الحرية النصفية أي الخروج صباحا من المؤسسة العقابية للتوجه إلى الجامعة والرجوع مساء بدون حراسة.
وقال الدكتور شريط من جهته، إن الجامعة كانت لها تجربة سابقة في تكوين وتعليم نزلاء المؤسسات العقابية، وهي «مستعدة للاستمرار في ذات المهمة».