تمكنت الفرقة الاقتصادية والمالية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، بحر هذا الأسبوع، من وضع حد لنشاط شخصين ينشطان في مجال تهريب الآثار والمتاجرة بها، واسترجاع 269 قطعة نقدية أثرية، بحسب ما أفاد، أمس، بيان لذات المصالح. وأوضح المصدر، أن العملية جاءت على إثر استغلال معلومات تفيد ب»وجود شخص بصدد بيع قطع أثرية من مختلف الأحجام والأشكال ذات قيمة تاريخية»، حيث مكنت التحريات المنجزة من قبل محققي ذات المصلحة، تحت إشراف النيابة المختصة، من «كشف هوية المشتبه فيه الرئيسي (53 سنة) وتوقيفه في حالة تلبس بمدينة الحروش (سكيكدة)، حيث ضبط بحوزته 11 قطعة أثرية». وقد مكن التحقيق مع المشتبه فيه، من «تحديد مكان إخفائه لقطع ومجسمات وتماثيل حجرية أخرى، على مستوى قبو بالعمارة التي يقيم بها بالحروش (سكيكدة). وبعد عملية التفتيش، تم العثور على بقية القطع والمجسمات الأثرية». كما أسفرت التحريات التقنية عن «كشف هوية شريكه (33 سنة) المنحدر من ولاية ميلة، الذي تم توقيفه هو الآخر». وتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحروش (سكيكدة)، يوم 1 يونيو 2023 عن قضية «طرح للبيع ممتلكات ثقافية مصنفة والإخفاء، حيازة مواد حساسة محظورة».