أبرز مشاركون في يوم دراسي وإرشادي نظمته، الخميس، مديرية الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عين الدفلى، أهمية تربية الأسماك في الأحواض الفلاحية في تطوير مردود الإنتاج الفلاحي وكذلك الرفع من القدرات الوطنية لإنتاج الثروة السمكية. وأكد مدير الصيد البحري وتربية المائيات لولاية عين الدفلى، عبد الحكيم لزعر، على هامش يوم دراسي وإرشادي حول "تسيير إنتاج السمك البلطي في الأحواض الفلاحية" المنظم بالتعاون مع الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري، أن استزراع أحواض السقي الفلاحي بالأسماك يعود بفائدتين، الأولى هي الرفع من مردودية المنتوج الفلاحي والثانية تتمثل في وفرة المنتوج السمكي. وأضاف أن هذا القاء يهدف إلى توعية الفلاحين بهذه الولاية التي تعرف بطابعها الفلاحي بامتياز، من أجل تطوير شعبة تربية المائيات خاصة السمك البلطي الأحمر، كما أنه "فرصة لمرافقة وتشجيع الفلاحين الذين قاموا باستزراع أحواضهم لسنة 2023، من أجل إنجاح الدورة الإنتاجية في تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة". كما أشار لزعر إلى استزراع حوالي 40 ألف من صغار سمك البلطي الأحمر هذه السنة بولاية عين الدفلى في إطار تطوير شعبة تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة، إضافة إلى ما يقارب 30 حوضا فلاحيا خلال السنوات الأخيرة عبر العديد من البلديات. من جهته، أكد رئيس الغرفة المشتركة ما بين الولايات للصيد البحري وتربية المائيات، أمين بن قرطبي إمكانية إنتاج السمك البلطي الأحمر بوسائل بسيطة، مبرزا أهمية تنظيم لقاءات شهرية بين الفلاحين من أجل إيجاد الحلول للمشاكل التي قد تعترضهم وتطوير الإنتاج. وأضاف بن قرطبي، أن الغرفة تعمل على "زرع ثقافة تربية الأسماك، منها سمك البلطي الأحمر، في المياه العذبة"، مؤكدا استعداده على مرافقة الفلاحين من أجل إنجاح استثماراتهم.