بات أمين غويري، نجم رين الفرنسي لكرة القدم، على بعد خطوة واحدة من تمثيل المنتخب الوطني في الفترة المقبلة، بعدما استكمل كل الإجراءات الإدارية المطلوبة. لكن انضمام غويري، لمنتخب «محاربي الصحراء»، يبقى مرهونا بموافقة الاتحاد الدولي (فيفا)، الذي يعقد جلسة كل يوم أربعاء، لدراسة ملفات هذا النوع من القضايا. وهو ما يعني أن تغيير اللاعب لجنسيته الرياضية من الفرنسية إلى الجزائرية، يبقى مسألة أيام معدودة فقط. تحصل غويري، في الثالث من أوت على جواز سفره الجزائري، وتسنى لوكالة الأنباء الألمانية الاطلاع على نسخة من هذه الوثيقة الإدارية من مصدر مسؤول. وأكد ذات المصدر أن غويري، البالغ من العمر 23 عاما، قام بكل الخطوات اللازمة من أجل الانضمام للمنتخب الوطني، كالتوقيع على عقد التزام باللعب للمنتخب الوطني، والجنسية الجزائرية، ووثيقة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم التي تؤكد لعبه لهذا البلد. كما لفت إلى أن أمر استدعاء اللاعب لتربص «الخضر»، المقرر في سبتمبر المقبل، يبقى بيد المدير الفني جمال بلماضي. وأبرز المصدر الدور الذي لعبه جهيد زفيزف، الرئيس السابق للاتحاد الجزائري، الذي ورغم تنحيه عن منصبه منتصف الشهر الماضي، إلا أنه بقي على تواصل مع اللاعب، لمساعدته في خطوات الالتحاق ب» الخضر». كان زفيزف قد فعل نفس الأمر سابقا مع حسام عوار، المنضم حديثا لروما، وكذلك بدر الدين بوعناني، مهاجم نيس، وجوان حجام، مدافع نانت، وفارس شعيبي، نجم تولوز، وريان آيت نوري، مدافع وولفرهامبتون. من جهة أخرى، يبقى موضوع حسم التحاق الواعد ريان شرقي، نجم ليون، بكتيبة بلماضي، بيد الرئيس الجديد للاتحاد الجزائري لكرة القدم، الذي سيتم انتخابه في 21 سبتمبر المقبل. يذكر أن غويري، الذي مثل المنتخب الفرنسي في بطولة أوروبا لأقل من 21 عاما، التي استضافتها رومانيا وجورجيا مؤخرا، سجل الهدف الثاني لرين خلال فوزه الكبير على ميتز (5/1)، الأحد الماضي، في الجولة الافتتاحية للدوري الفرنسي. وكان قد أحرز 17 هدفا، في 40 مباراة بالموسم الماضي.