جددت الجبهة المغربية لمناهضة التطبيع، نظام المخزن إلى التراجع عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، خاصة في ظل ما يقترفه هذا الأخير من انتهاكات في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، ورفضه إقامة السلام. كما دعت الشعب المغربي إلى مساندة المقاومة الفلسطينية من خلال الخروج في احتجاجات في كل ربوع المغرب. نظّم مناهضو التطبيع بالمغرب وقفة مركزية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، واحتجاجات بكافة المدن المغربية نصرة للمقاومة الفلسطينية ورفضا للتطبيع، تحت شعار: "مساندة دائمة ولا مشروطة للمقاومة الفلسطينية "معركة طوفان الأقصى". ودعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، التي تضم عشرات الهيئات الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، الشعب المغربي وكل هيئاته السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية المناضلة إلى دعم المقاومة بكل أشكال الدعم المتاحة وأولها تنظيم وقفة مركزية أمام البرلمان بالرباط، والخروج إلى ساحات المدن بتنظيم اليوم الوطني نصرة ل«طوفان الأقصى ومناهضة للتطبيع". وفي السياق، شددت الجبهة المغربية على "مواقفها الثابتة من مناصرة حق الشعب الفلسطيني والنضال المستمر حتى إسقاط اتفاق الذل والعار، اتفاق تطبيع النظام المغربي مع الكيان العنصري". من ناحية ثانية، وبينما انشغل الرأي العام العالمي طيلة يوم السبت بما يجري على أرض فلسطين، وهو ما شغل طيلة اليوم أبرز عناوين وسائل الإعلام في العالم، غاب أي حديث عن هجوم المقاومة الفلسطينية على الكيان الغاصب في قصاصات وكالة الأنباء المغربية الرسمية. وتجاهلت الوكالة، التي تعتبر خدمة عمومية تمول من أموال دافعي الضرائب المغاربة، إيراد أي خبر عن تطورات الأحداث في فلسطينالمحتلة. واكتفت الوكالة الرسمية بسياق خبر واحد، أعربت فيه عن "إدانتها استهداف المدنيين من أي جهة كانت".