أعلن مناهضو التطبيع بالمغرب، أمس، عن تنظيم وقفة مركزية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، والخروج في احتجاجات بكافة المدن المغربية اليوم الأحد، نصرة للمقاومة الفلسطينية ورفضا للتطبيع، تحت شعار، "مساندة دائمة ولا مشروطة للمقاومة الفلسطينية "معركة طوفان الأقصى". في بيان لها، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، التي تضم عشرات الهيئات الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، الشعب المغربي وكل هيئاته السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية المناضلة إلى دعم المقاومة بكل أشكال الدعم المتاحة وأولها تنظيم وقفة مركزية أمام البرلمان بالرباط وإلى الخروج اليوم إلى ساحات المدن لتنظيم اليوم الوطني نصرة ل"طوفان الأقصى ومناهضة للتطبيع". وجاء في البيان "تابع الشعب المغربي وفي قلبه الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بكل مكوناتها المناضلة السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية إلى جانب جميع الضمائر الحية بمختلف بقاع العالم بطولات المقاومة الفلسطينية وتضحيات أبناء الشعب الفلسطيني الأبي، من قلب شوارع فلسطينالمحتلة، ردا على عدوان الاحتلال، ما دفع بالكيان الصهيوني لإعلان حالة الحرب التي لم يعلنها منذ حرب 1973". وفي ظل هذه الوقائع وبكل فخر واعتزاز، يضيف البيان، "تثمن الجبهة المغربية لدعم فلسطين و مناهضة التطبيع "طوفان الأقصى" التي تخوضها المقاومة والشعب الفلسطيني ضد عدوان الصهاينة على الأقصى وحرائر القدس والشعب الفلسطيني والأسرى وحصار غزة". وشددت الجبهة المغربية على "مواقفها الثابتة من مناصرة حق الشعب الفلسطيني والنضال المستمر حتى إسقاط اتفاق الذل والعار، اتفاق تطبيع النظام المغربي مع الكيان الفاشي العنصري الإرهابي"، مجددة دعوتها للدولة المخزنية للتراجع الفوري عن التطبيع مع الكيان الصهيوني وإلغاء كل المعاهدات والاتفاقيات الناتجة عن هذا التطبيع، كما دعت كل قوى المقاومة والمناصرة لها عبر العالم للالتحام مع أبناء الشعب الفلسطيني في هذه المعركة المباركة. واستشهد أمس، 232 فلسطينيا وأصيب 1700 آخرون، بشظايا وصواريخ طائرات الاحتلال الصهيوني الحربية، التي شنت هجمات على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وكانت المقاومة الفلسطينيةبغزة قد شنت عملية "طوفان الأقصى" ردا على جرائم الاحتلال و انتهاكاته بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.