استنكر الرئيس السابق ل "الحزب التقدمي الاشتراكي" في لبنان وليد جنبلاط بشدة موقف الدول الغربية من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" ضد الكيان الصهيوني. كتب جنبلاط عبر شبكة "إكس" ("تويتر" سابقا)، إنه "في الأيام الصعبة يقع الفرز والدول التي تدعي الحضارة واحترام حقوق الإنسان تعود إلى جذورها الاستعمارية فتاريخها ملطخ بدم الابرياء من الجزائر الى سائر الشعوب العربية". ووصف إدانة فرنسا وبريطانيا وأوروبا عملية حماس بأنها "نقطة عار جديدة في سجلهم الأسود"، مؤكدا أن "فلسطين والقدس ستبقيان للعرب والمسلمين". وكانت معظم الدول الغربية أدانت العملية التي قامت بها المقاومة الفلسطينية ضدّ الكيان الصهيوني. فدون النظر إلى سياسته الدموية وعدوانه الإجرامي، قال بايدن إن دعم إدارته لأمن الكيان الصهيوني صلب وثابت، وأكد حق الصهاينة في الدفاع عن أنفسهم. أما ألمانياوفرنسا فقد أعلنتا تعزيز أمن المواقع اليهودية، وأكّدتا دعمهما الكامل للكيان الصهيوني. في السياق، ندد موفد الأممالمتحدة الخاص إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند ب "شدة" بعملية المقاومة ضدّ الصهاينة، ودعا إلى وقف "الهجمات" على الفور، مشيرا إلى أنه "على تواصل وثيق مع كل الأطراف" ليطلب منها بصورة خاصة "حماية المدنيين". وقالت وزارة الخارجية البرازيلية إنها ستدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، بعد أن عبرت عن تضامنها مع الكيان الصهيوني. فيما ندد حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالعملية، وقال المتحدث باسمه ديلان وايت "ندين بشدة الهجمات التي نفذتها حماس على شريكة الحلف الأطلسي". كما أدانت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين بشكل لا لبس فيه الهجوم الذي نفذته حماس وبررت الهجوم الصهيوني المضاد. هذا، وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك عن صدمته حيال الهجمات التي شنتها حماس، مؤكدا "حق الكيان الصهيوني المطلق في الدفاع عن نفسه". أما الحكومة الإيطالية، فأعلنت أنها "تدعم حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسها". وأبدت إسبانيا وهولندا واليونان وألبانيا والتشيك وبلجيكا وسويسرا والنمسا والهند وعدد كبير من الدول الأخرى نفس الموقف الداعم للكيان الصهيوني، وعدم النظر إلى هجماته على أنها جرائم حرب. رئيس كولوميا يثير غضب الصّهاينة انتقد السفير الصهيوني لدى بوغوتا، غالي داغان، الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، لعدم إدانته لعملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، ضد الكيان الغاصب من قطاع غزة المحاصر. وردّ الرئيس الكولومبي على تصريحات السفير الصهيوني قائلا: "أطلب الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل السلام، الذي يسمح بوجود دولتين حرتين وذات سيادة وشعبين". من جهته، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زعماء العالم إلى إظهار التضامن والوحدة في دعم الكيان الصهيوني، وإدانة ما وصفه ب "الهجوم" الذي نفّذته حركة حماس الفلسطينية.