ساهم المهاجم الدولي الجزائري في الفوز الثاني لنادي رين بمنافسة اليوروبا ليغ، أمام فريق بانتينايكوس اليوناني بنتيجة هدفين لواحد، لحساب الجولة الثالثة من دور المجموعات، حين تمكن من افتتاح باب التسجيل لفريقه، مواصلا التألق للمباراة الثالثة على التوالي. يواصل مهاجم ملعب رين الفرنسي أمين غويري، مستوياته الكبيرة في الأسابيع القليلة الماضية، حيث تمكن سهرة الخميس من المساهمة في الهدف الثالث للمباراة الثالثة على التوالي، وسجل هدف السبق لفريقه في مباراة بانتينايكوس اليوناني باليوروبا ليغ، وقبلها قدم كرة حاسمة وسجل هدفا في هزيمتي لوريون وباريس سان جيرمان على التوالي، لحساب الجولتين الثامنة والتاسعة من "الليغ 1" الفرنسية. عودة خريج مدرسة ليون الفرنسية إلى مستواه جاءت بعد تحرره من الضغط الذي كان يعاني منه. سجل المهاجم السابق لفريق نيس الفرنسي، سهرة الخميس، هدفه الأوروبي الأول منذ انطلاق الموسم الكروي (2023 - 2024)، مسجلا بذلك هدفه الثالث في كل المنافسات، مساهما في أربعة أهداف خلال 12 مشاركة خاض منها 809 دقائق لعب. تراجعت احصائيات الجناح الأيسر لفريق رين الفرنسي كثيرا هذا الموسم، مقارنة بما قدمه الموسم المنصرم في أول موسم بألوان الفريق الأحمر والأسود، هو الذي تمكن من بلوغ شباك المنافسين في 07 مناسبات، وقدم 05 تمريرات حاسمة في نفس الفترة، الأمر الذي جعل منه أحد أفضل مهاجمي الدوري الفرنسي الموسم الفارط، قبل أن تتراجع نتائجه بعد الضغط الكبير الذي عانى منه مع بداية الموسم الجاري. عودة غويري إلى مستوياته جاءت بعد إعلانه اختيار اللعب للمنتخب الجزائري، التي رافقتها عودته للعب أساسيا مع رين.. ليتمكن بعدها من استعادة مكانته الأساسية على الرواق الأيسر خلال المباريات الأربعة الأخيرة، والتي كانت عنوانا لتحرره من الضغط. تألق الوافد الجديد على المنتخب الوطني مع نادي رين، ستضمن له مواصلة اللعب أساسيا خلال المباريات الأربعة المقبلة لفريقه، قبل الدخول لتربص المنتخب الوطني لشهر نوفمبر المقبل، بداية من مباراة يوم غد الأحد أمام فريق ستراسبورغ، لحساب الجولة العاشرة من "الليغ 1" الفرنسية، التي سيبحث فيها عن مواصلة رفع احصائياته التهديفية. الرقم واحد على الرواق الأيسر ل«الخضر" بداية من نوفمبر تواجد غويري في أفضل مستوياته مع فريق رين الفرنسي، قد يدفع الناخب الوطني إلى استدعائه للتربص الثاني على التوالي، لتنصيبه في منصب الجناح الأيسر للمنتخب على حساب سعيد بن رحمة، الذي مر جانبا في ودية منتخب مصر ولم يقدم الإضافة المرجوة منه، بالإضافة إلى كونه أضحى لاعبا ثانويا في النهج التكتيكي للمدرب الأسكتلندي دايفيدموييس، هو الذي خاض 5 مباريات أساسيا في كل المنافسات، من أصل 12 مواجهة لعبها وست هام منذ انطلاق الموسم برصيد 518 دقيقة لعب. فرضية ترسيم أمين غويري على الرواق الأيسر، جاءت بعدما أبان اللاعب محدوديته في منصب المهاجم الحر أمام المنتخب المصري، بالرغم من أن اللاعب تلقى تكوينا متعدد المناصب هجوميا في فريق ليون، وكذا بسبب ابتعاد الجناح الأيسر يوسف بلايلي عن المنافسة الرسمية منذ تاريخ 07 أكتوبر، بسبب فترة التوقف الدولي التي تبعها تأجيل الجولة الخامسة للرابطة المحترفة، تضامنا مع فلسطين التي يعاني شعبها من اعتداءات من طرف الكيان الصهيوني. الوضعية المعقدة التي يتواجد فيها سعيد بن رحمة من وست هام، وابتعاد يوسف بلايلي عن المنافسة الرسمية طيلة عشرين يوما لحد الآن، ستجعل من غويري اللاعب رقم واحد على الرواق الأيسر للمنتخب الوطني، خلال تربص شهر أكتوبر الذي ستتخلله مواجهتي الصومال والموزمبيق، لحساب الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. يذكر أن أمين غويري خاض الخميس المباراة الأوروبية رقم 29 في مشواره الكروي، بالغا بذلك المباراة رقم 201 رفقة الأكابر في مختلف المنافسات، رفقة الفرق الثلاثة التي حمل ألوانها (ليون، نيس، رين)، رفع بها رصيده إلى المساهمة في 97 هدفا كاملا.