أشرف وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية أحمد بداني، الخميس، ببلدية المرسى، بولاية الشلف، على مراسم التوقيع على اتفاقيتي تعاون في مجال التكوين والبحث العلمي بين قطاع الصيد البحري وكل من جامعة "حسيبة بن بوعلي" والمركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات. جرى التوقيع على الاتفاقيتين بمدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بالمرسى، على هامش الافتتاح الرسمي للسنة البيداغوجية للمعاهد والمؤسسات التكوينية تحت وصاية وزارة الصيد البحري والمنتجات الصيدية، وتحت إشراف وزير القطاع في إطار زيارة عمل للولاية. وتنص الاتفاقية الأولى التي أبرمت بين المركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات ومدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بالمرسى وجامعة "حسيبة بن بوعلي"، على تطوير التعاون وتبادل المعارف في مجالات التكوين والبحث العلمي، بينما تهدف الاتفاقية الثانية التي تجمع المركز الوطني للبحث وتنمية الصيد البحري وتربية المائيات وميناء تنس، لتخصيص رصيف لرسو باخرة البحث العلمي "قرين بلقاسم". وبذات المدرسة، التي أطلق عليها اسم الشهيد "بوكصيبة بنونة"، أعطى وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، إشارة انطلاق السنة البيداغوجية للمعاهد والمؤسسات التكوينية تحت وصاية الوزارة، والتي ستتكفل بتكوين وتأهيل 9108 متربص في مختلف مهن الصيد البحري وتربية المائيات المقترحة للتكوين، منهم 2678 مسجلا جديدا في تخصصات قيادة السفن، نشاط الصيد البحري، صيانة المحركات، تربية المائيات والغوص المحترف. وتشهد هذه السنة فتح التكوين ل4099 مهني في إطار التكوين والتأهيل المستمر على مستوى أماكن عملهم، و2001 مسجل في إطار التكوين حسب الطلب في ميدان تربية المائيات وخياطة الشباك. وثمن الوزير بالمناسبة، التنوع في التخصصات، معتبرا أن ذلك سيتيح تكوين يد عاملة مؤهلة ستعمل على الدفع بالقطاع وتنميته.