أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أمس السبت، بالبليدة، أن القانون الأساسي الجديد للإمام سيمكن، عقب صدوره، من "تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية للأئمة ومعلمي القرآن". أوضح الوزير في ختام زيارة عمل وتفقد للولاية، أن القانون الأساسي للأئمة سيمكن، عقب صدوره، من "تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية للأئمة ومعلمي القرآن الكريم، على غرار ما يتعلق برفع الأجور والترقية وغيرها من المطالب الأخرى"، لافتا إلى أن "الأمور لا تتحق دفعة واحدة". وأضاف، أن هذا القانون الجديد "سيعالج العديد من الاختلالات وسيمكن من تحقيق ما كان حلما يوما ما للأئمة ومعلمي القرآن"، مؤكدا أن الوزارة الوصية تعمل بالتنسيق مع السلطات العليا للبلاد على النهوض بالقطاع. وكشف بلمهدي، أن دائرته الوزارية شرعت في العمل على وضع خارطة هذا القانون الجديد تمهيدا لصياغته، مشيرا إلى أن "رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي أقر في مبادرة أولى من نوعها يوما وطنيا للإمام، استمع إلى جميع انشغالات الأئمة بمبادرة منه لترقية هذا القطاع". في سياق آخر، ولدى تطرقه للعدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني على غزة بفلسطين، شدد بلمهدي على أن "ضريبة الحرية ليست سهلة وقد سبق للشعب الجزائري دفعها لنيل حريته من المستعمر الفرنسي"، مؤكدا على أن الدولة الجزائرية وشعبها "يشعرون بألم ومعاناة إخوانهم الفلسطينيين وسيواصلون الوقوف إلى جانبهم".