استلم الهلال الأحمر الجزائري، أمس الأحد، بالجزائر العاصمة، مساعدات إنسانية من طرف متعامل الهاتف النقال أوريدو وموظفيه، موجهة لفائدة الشعب الفلسطيني الشقيق. التسليم تم بمقرها الرئيس في أولاد فايت بالجزائر العاصمة، بحضور رئيسة الهلال الأحمر ابتسام حملاوي، والمدير العام ل "أوريدو" روني طعمه، بالإضافة إلى إطارات المؤسسة والهلال الأحمر الجزائري. كشفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ابتسام حملاوي، أن الجزائر ومن خلال ذراعها الإنساني المتمثل في الهلال الأحمر الجزائري، مجندة منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني على غزة، بغية تقديم المساعدات الضرورية للشعب الفلسطيني، الذي يعاني بطشا شديدا من قبل الاحتلال. وأبرزت خلال ندوة صحفية عقدتها، أمس، بمناسبة إطلاق عملية تضامنية من قبل مؤسسة "أوريدو"، مع الشعب الفلسطيني، على إثر العدوان على غزة، أن "الهلال الأحمر الجزائري في تواصل دائم مع الهلال الأحمر الفلسطيني والمصري من أجل إنجاح العملية التضامنية، وإيصال المساعدات الضرورية لأشقائنا في غزة، في هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون". وشددت حملاوي على أن العملية التضامنية مع الفلسطينيين، لن تتوقف ولم تكن وليدة اليوم، موضحة أن مهمة المؤسسة الإنسانية التي ترأسها، هي جمع المساعدات، وأن تكون في جاهزية كبرى وهذا منذ اليوم الأول من العدوان، موضحة أنها ستستمر لسنوات أخرى، حيث ستساهم الجزائر في علمية إعادة إعمار غزة. وبلغة الأرقام، أعلنت حملاوي أن الهلال الأحمر الجزائري قدم 105 طن من المساعدات الإنسانية للإخوة في فلسطين. وأبرزت أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي تم نشر مساعداتها من قبل المصريين، الذين يتكفلون بموضوع إدخال المساعدات، بالتنسيق مع نظرائنا في غزة. وأوضحت ذات المتحدثة، أن "المساعدات متواجدة حاليا في مخازن الهلال الأحمر الجزائري، حيث امتلأت أربعة مخازن بتلك المساعدات، خاصة ما تعلق بالأدوية، والتي تعتبر من أهم المساعدات وذلك بتوفير 50 طنا منها. وحيّا المدير العام للمؤسسة بالمناسبة، الهبة التضامنية لموظفي "أوريدو"، وتجندهم وسخائهم، منوها ب "التزام الهلال الأحمر الجزائري في مهامه الإنسانية النبيلة، والتي تهدف بشكل خاص إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين".