ثمّنت منظمة المرأة العربية في مؤتمرها الرابع المنعقد بالجزائر، تحت رعاية رئيس الجمهورية، السيد عبد العزيز بوتفليقة، منذ أول أمس، ما أنجزته رئاسة الجزائر في السنتين الماضية، من أنشطة متعددة في ميدان التكوين والتدريب أو تشجيع النشاطات العديدة للمرأة من خلال الجوائز والمنح. فما الذي أنجز في خدمة المرأة؟ @ في جويلية 2011: استضافت الجزائر الدورة الرابعة من دورات تنمية ومهارات الحوار والاتصال حول القضايا العربية بين الشباب العربي، والتركيز على قضايا المرأة بصفة خاصة من أجل تمكينها من إقامة حوار أساسه القدرة على قبول الآخر والاستماع إليه. @ في نفس الشهر (جويلية 2011): استضافت الجزائر فعاليات الدورة السادسة من دورات حوار الشباب ناقشت قضايا تتعلق بالمرأة من أجل رؤى إيجابية للنهوض بالمرأة في مجالات مختلفة.. الصحة والتعليم والإعلام والسياسة والقانون والاجتماع والاقتصاد. @ ديسمبر 2011: عقدت الدورة التدريبية للإعلاميات العربيات حول مهارات البحث والتحليل التلفزيوني في مجال السياسة في إطار تفعيل برامج الاحتراف الإعلامي للاستفادة من المعارف والرفع من مستوى ومهنية الإعلامية العربية. يذكر أن أعمال هذه الدورة تم جمعها في كتاب صدر العام الماضي وبث على الموقع الإلكتروني لمنظمة المرأة العربية. @ فيفري 2012: خلال الاجتماع الخامس للمجلس الأعلى للمنظمة في الجزائر، تم توزيع المنح البحثية التي تقدمها المنظمة للباحثين العرب الراغبين في كتابة أطروحات للماجستير أو الدكتورة عن أوضاع المرأة العربية في إطار مختلف التخصصات. وفي الدورة السادسة، قدمت المنح لأربعة باحثين، من بينهم من الجزائر والباقي إلى باحثين من فلسطين ومصر واليمن. يذكر أن أول مؤتمر لمنظمة المرأة العربية، عقد في البحرين في سنة 2006، وبحث في الإنجازات والتحديات، والثاني في أبو ظبي سنة 2008، ناقش موضوع المرأة في مفهوم قضايا أمن الإنسان، والمؤتمر ال3 عقد بتونس سنة 2010 تحت شعار: «المرأة العربية شريك أساسي في مسار التنمية المستدامة».