ندّدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع بمنع وقفة سلمية أمام متجر بوجدة، للتنديد بجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وللدعوة لمقاطعة منتوجات الشركات الداعمة للكيان الصهيوني. قالت الجبهة في بيان لها إنّ المواطنين والمواطنات توافدو إلى مكان الوقفة القريبة من متجر، إلا أن القوات العمومية التي كانت بأعداد كبيرة، سعت إلى تفريق المتظاهرين في البداية وإبعادهم عن المتجر. وأضاف البيان أن السلطات حاولت نزع اللافتات والأعلام الفلسطينية بالقوة من أيدي المنظمين، وحاولت إقناعهم بتنظيم الوقفة بمكان آخر بعيدا عن المتجر. وزاد البيان "أمام هذا المنع اللاقانوني، لم يكن أمام المتظاهرين إلا الإصرار على تنظيم الوقفة بشكل سلمي ممارسة لحق يكفله الدستور المغربي ل 2011، وتكفله القوانين الجاري بها العمل". وسجّل مناهضو التطبيع أن القوات العمومية عنفت المتظاهرين، بحيث تعرض عدد منهم للضرب والسحل، واحتجز هواتف البعض منهم، وأوقفت أربعة شباب وشابة . وندّدت الجبهة بالقمع والتعنيف والاعتقال الذي تعرض له متظاهرون جاؤوا ليمارسوا حقهم بشكل سلمي، في حرية التعبير والتضامن مع شعب يتعرض للإبادة الجماعية كاملة الأوصاف. وطالبت الدولة المغربية باحترام الحق في الحريات الأساسية، منها التجمع والتظاهر السلميين المكفول في الدستور المغربي، داعية للمزيد من الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني البطل في مقاومته حتى رحيل المحتل من كامل ارض فلسطين. وخلص البيان إلى المطالبة بإغلاق الشركات والمتاجر الداعمة للكيان الصهيوني الموجودة بالمغرب.