مركب العتاد الفلاحي لسيدي بلعباس ينتج جهاز رش محوري بنسبة إدماج 60 بالمائة جدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة الخميس بسيدي بلعباس تأكيده على مواصلة الدولة لجهود دعمها للمنتوج الوطني خاصة فيما يتعلق بتلك التي لها علاقة بتعزيز القدرات الإنتاجية الفلاحية. أبرز الوزير لدى معاينته لجهاز رش محوري للمساحات الكبرى تم إنجازه بمركب العتاد الفلاحي في إطار زيارته التفقدية إلى الولاية بأن «الدولة تبقى ملتزمة بدعمها للمنتوج الوطني حيث سندعم مثل هذه المشاريع ونعمل للترويج لها خصوصا وأن لها علاقة مباشرة بسلسلة الإنتاج الفلاحي وارتباط مثل هذا الجهاز بصفة مباشرة ببرامج ربط المستثمرات الفلاحية بشبكة الكهرباء وأيضا دعم حفر آبار السقي التي توليها الدولة عناية ضمن التوجه الرامي إلى تعزيز القدرات الإنتاجية الفلاحية ضمن إستراتيجية بلوغ الأمن الغذائي». وبحسب الشروحات المقدمة للوزير شرفة فإن «مركب العتاد الفلاحي لسيدي بلعباس تمكن من إنتاج جهاز رش محوري للمساحات الكبرى بنسبة إدماج تعادل 60 بالمائة وتحصل على شهادة مطابقة حيث يسعى لإنتاج 800 جهاز من هذا النوع سنويا». كما عاين الوزير جناح خاص بإنتاج آلات للحصاد تم تطويرها وفق تكنولوجيات عصرية وبقدرات مهمة إحداها بقدرة 300 حصان ولها القدرة على التكفل بعمليات حصاد لمنتوجات فلاحية مختلفة كالحبوب والذرة والصوجا. وأشار الوزير لدى معاينته للمزرعة النموذجية «سي رابح» ببلدية تسالة والتي يرتقب أن تشهد عملية إنجاز صومعة بقدرة تخزين تقدر ب 1 مليون قنطار من الحبوب إلى أن «مشاريع إنجاز منشآت للتخزين تندرج ضمن البرنامج الذي أقره رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لفائدة القطاع الفلاحي على مستوى مجموع ولايات الوطن واليوم العملية هي في لمساتها الأخيرة للإعلان عن المناقصات والانطلاق في إنجاز هذه المخازن». وذكر شرفة بأنه «خلال مجلس الوزراء الأخير أسدى رئيس الجمهورية توجيهات لإعادة هيكلة المزارع النموذجية التابعة للقطاع العام لتكون وحدات إنتاج وجعلها متخصصة في بعض الشعب الفلاحية الضرورية لدعم مسار الأمن الغذائي». واستفادت ولاية سيدي بلعباس من 10 منشآت جوارية للتخزين بقدرة إجمالية تعادل 500 ألف قنطار إضافة إلى صومعة أخرى بسعة 1 مليون قنطار. كما عاين الوزير ببلدية الطابية عدد من المستثمرات الفلاحية الخاصة بإنتاج الشتلات والأشجار المثمرة وتربية الأبقار الحلوب حيث نوه بمثل هذه المشاريع الاستثمارية التي»تساهم في تعزيز قدرات الإنتاج الفلاحي الوطني». وأبرز شرفة في تصريح صحفي خلال هذه الزيارة الميدانية بأن «حملة الحرث والبذر بلغت 85 بالمائة من الأهداف المسطرة لها حيث تم زرع أكثر من 2.5 مليون هكتار بالحبوب من ضمن مساحة 3 ملايين هكتار المستهدفة خلال هذه الحملة للموسم الفلاحي الجاري».