كشف رئيس المجلس الأعلى للشّباب مصطفى حيداوي لدى إشرافه على انطلاق «قافلة تواصل» للتبادل بين الشباب الجزائري المقيم في داخل الوطن وفي الخارج، تحت شعار «ويجمعنا الوطن»، أن المبادرة تهدف إلى توطيد سبل التواصل بين شباب الجالية والوطن وإدماجهم في ديناميكية التنمية المستدامة التي يعرفها. أكد رئيس المجلس الأعلى للشّباب مصطفى حيداوي، أن «تنظيم قافلة تواصل يندرج ضمن التوصيات التي كان يؤكد عليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، في كل خطاباته وأيضا في توصياته لنا كمجلس أعلى للشباب كي نبذل مجهودا أكبر تجاه الجالية الجزائرية في الخارج وحتى يكون فيه اندماج وتواصل وثيق بينهم وبين الشباب في الداخل». في سياق آخر، قال حيداوي إن «قافلة تواصل» نظمها المجلس الأعلى للشباب، في سياق الاحتفال باليوم الوطني للشهيد 18 فبراير، حيث سيتم التبادل بين أبناء الجالية والشباب من داخل الجزائر حول تاريخ الجزائر الثوري والتضحيات التي قدمها أجدادنا المجاهدون والشهداء». وأضاف حيداوي، أن هذا النشاط الأول من نوعه والذي يدوم الى غاية 20 فبراير الجاري بين شباب الجالية والوطن، «مناسبة يتطرق فيها المشاركون الى مجموعة من القضايا ذات الصلة بالتنمية المحلية المستدامة والبحث العلمي، المقاولاتية، التنمية الاقتصادية ومشاركة الشباب في الحياة العامة». وعن البرنامج المسطر لقافلة «تواصل»، أشار حيداوي «أنها تستقبل 21 شابا وشابة من فرنسا من مختلف التكوينات العلمية والتقنية ورواد الأعمال، الذين سيلتقون في جلسات وورشات لتبادل الخبرات والتجارب مع شباب وهران، ثم «عين امناس» أين يزورون إحدى شركات مجمع سوناطراك، لتحط بعدها القافلة الرحال بمنطقة إليزي، ف»أهرير» السياحية، ثم منطقة جنات أين تكون لهم لقاءات وخرجات سياحية وثقافية مع شباب من مختلف ولايات الجنوب». وتسمح قافلة تواصل وفق تصريحات حداوي، «بعرض مجموعة من الفرص المتاحة في الجزائر، إضافة الى الشبكة التي تأسست في اطار المقاولاتية للمؤسسات والمؤسسات الناشئة والابتكار وغيرها، حيث سيكون هناك رابط بين مختلف القدرات لتبادل الخبرات والمعارف». ويعكف المجلس حاليا، بحسب رئيسه، «على بناء وتطوير منصته الرقمية الخاصة، الى جانب جمع قاعدة بيانات لمجموعات الكفاءات الجزائرية في الخارج»، مضيفا «أن المنصة الرقمية ستدخل حيز الخدمة في الأشهر القادمة».