انطلقت، أمس، من وهران قافلة تواصل للتبادل بين الشباب الجزائري من داخل الوطن والمقيم في الخارج التي تنظم بمبادرة من المجلس الأعلى للشباب بالشراكة مع مسجد باريس الكبير، وذلك في إطار إحياء اليوم الوطني للشهيد. أوضح رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي بمناسبة إشرافه على مراسم الانطلاق أن هذا النشاط النوعي يندرج في إطار التوصيات التي يؤكد عليها دوما رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون "في سبيل بذل المزيد من المجهودات في اتجاه أفراد الجالية الجزائرية في الخارج حتى يكون هناك اندماج تام لهم وتواصل دائم معهم"، مشيرا إلى أنها تجربة أولى من نوعها وهي بداية لنشاطات جديدة سيجسدها المجلس مستقبلا في اتجاه هذه الفئة. وبهذا الخصوص، أبرز أنه تمت استضافة مجموعة من 21 شابا وشابة في مختلف التخصّصات جاؤوا من فرنسا سينتقلون رفقة شباب من داخل الوطن إلى ولاية إليزي ويلتقوا بعدد من الكفاءات الشابة ليتناقشوا في مجموعة من المواضيع سواء في الجانب الاقتصادي أو السياحي أو الثقافي وغيرها. وأشار حيداوي إلى أن عديد حاملي المشاريع من أفراد الجالية متواجدون في هذه القافلة وسيتم استعراض عبر مجموعات التفكير مختلف الفرص المتاحة بالوطن والنسيج الذي تشكل في إطار دعم المقاولاتية والمشاريع الناشئة، لافتا إلى أن المجلس يضم لجنة خاصة بالابتكار والمؤسسات الناشئة ستكون على صلة دائمة بالكفاءات المتواجدة خارج الوطن الراغبة في خلق مشاريع بالجزائر قصد ربطهم بهذا النسيج.