افتتح بمركز الفنون والثقافة بقصر رياس البحر بالعاصمة معرض بعنوان "تراثنا، ثروة أمة وهوية شعب"، يبرز ثراء وتنوّع اللّباس التقليدي الجزائري والمنتجات الحرفية الوطنية التقليدية، وذلك في إطار إحياء اليوم الوطني للقصبة المصادف ل23 فيفري من كلّ عام. ويضمّ المعرض الذي ينظمه المركز بالتعاون مع مديرية السياحة والصناعات التقليدية ومؤسّسة مراكز التمهين والخياطة لولاية الجزائر، مجموعة من الملابس والأزياء التقليدية، النسائية والرجالية، العاصمية والتلمسانية والوهرانية والقسنطينية والقبائلية والتارقية وغيرها. ومن الأزياء التي تزيّن أجنحة هذا المعرض نجد الكاراكو والغليلة والبرنوس الأبيض والقويط، وهي نماذج للباس سكان القصبة العتيقة ومدينة الجزائر العاصمة أبدعتها أنامل المنتسبات لمؤسّسة مراكز التمهين والخياطة التابعة لولاية الجزائر (كاكفا)، فضلا عن عرض لباس الشدّة التلمسانية الذي يلبس في حفلات الزفاف بمنطقة الغرب الجزائري والمسجّل ضمن تراث اليونسكو الثقافي غير المادي للإنسانية. كما يحتضن المعرض نماذج من البلوزة الوهرانية المطرّزة بأشكال وألوان بديعة والملحفة الشاوية والزي النايلي والقسنطيني والقبائلي والتارقي وغيرها من مشغولات التطريز ذات الاستخدام المنزلي، إضافة إلى صناديق خشبية مزخرفة ولوحات فنية تعكس الأزياء التقليدية الجزائرية من مختلف مناطق الوطن. وينظّم هذا المعرض في إطار برنامج خاص يتزامن مع احتضان الجزائر للقمة 7 لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، المقرّر تنظيمها بالجزائر من 29 فيفري إلى 2 مارس المقبل، وستتواصل فعاليات المعرض إلى غاية 10 مارس المقبل.