دعا المدير العام للجمارك الجزائرية، اللواء عبد الحفيظ بخوش، أمس، بالجزائر العاصمة، المتعاملين الاقتصاديين النشطين في مجال التجارة الخارجية إلى الانخراط في مسعى التحول الرقمي، من خلال التسجيل في النظام المعلوماتي للجمارك الجديد. جاء ذلك، خلال يوم إعلامي نظمته المديرية العامة للجمارك، بمقرها، لفائدة المتعاملين النشطين في مجال إنتاج وتصدير الأجهزة الكهرومنزلية، بحضور إطاراتها، والمدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، عمر ركاش، المدير العام للشركة الجزائرية لتأمين وضمان الصادرات، زهير العيش، رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، وكذا ممثلي الهيئات والمنظمات النشطة في مجال ترقية التجارة الخارجية. وبالمناسبة، أكد اللواء بخوش على ضرورة «انخراط المتعاملين الاقتصاديين، الوكلاء لدى الجمارك ومختلف المهنيين النشطين في مجال التجارة الخارجية في مسعى التحول الرقمي الذي يشهده القطاع»، من خلال التسجيل في النظام المعلوماتي الجديد للجمارك. من جهته، اعتبر المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار هذا اللقاء منصة للتواصل بين المتعاملين والسلطات التي تمنحهم امتيازات، مشيرا الى ان وكالته «تمنح كل التسهيلات، لاسيما عبر المنصة الرقمية الجديدة للمستثمر، كما تمنح الأولوية للمشاريع ذات الحلول المبتكرة كشعبة الأجهزة الكهرومنزلية، حيث تم تسجيل 46 مشروعا في هذه الشعبة على مستوى الوكالة». بدوره ثمن رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري هذه المبادرة، باعتبارها فضاء لرفع انشغالات المتعاملين وللتعرف على المشاكل التي بإمكانها أن تعيق العمليات التصديرية واقتراح حلول لها.