أكد لنا السيد محمد بوعبد الله المترشح المرشح برئاسيات اللجنة الأولمبية أنه حان وقت التغيير من أجل إعادة الإعتبار للرياضة الجزائرية بصفة وكذا إستحسن قانون الرياضة .. وركز لنا على ضرورة الإستثمار في الجنوب وأمور أخرى ستعرفونها خلال هذا الحوار الذي خصنا به. «الشعب» : ما هو السبب الذي دفعك إلى الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية؟ . «بوعبد الله»: فكرة الترشح من أجل ترؤس اللجنة الأولمبية جاءت بعد المشاكل التي عاشتها الهيئة في العهدة الماضية ..ولم تكن تعطي صورة جيدة للرياضة الجزائرية، و بما أنه من أولوياتنا هو وجود الإستقرار وإعادة تنظيم الصفوف وإيجاد الثقة بين كل عائلة اللجنة من أجل إعادة العمل الجماعي بتكاثف جهود كل عناصر الحركة الرياضية وهناك أمر آخر . ̄ ما هو تفضل ؟ . ̄ ̄ لقد كنت لاعب دولي للتنس وشاركت في بطولة رولاند غاروس سنة 1983 وبعدها ترأست إتحادية لمدة 12 عام وبعدها سيرت نادي بن عكنون ثم طبيب جراح في المكتب التنفيذي في الفدرالية ثم نائب رئيس وبعدها رئيس أي أني صعدت تدريجيا في المناصب سمحت لي بإكتساب الخبرة التي أهلتني لكي أدخل للجنة الأولمبية في عهدة براف والعرفاوي في اللجنة المسؤولة عن الإشهار. ̄ ما هي وجهة نظرك عن قانون الرياضة الجديد ؟ . ̄ ̄ القانون هو عبارة عن قرار ونحن سنتبعه رفقة كل الإطارات الأخرى بإشراف وزارة الشباب والرياضة، لأنها هي التي توفر لنا الإمكانيات ولها الحق في مراقبة الأموال والنتائج في نفس الوقت وهذا حق يقال، وبالتالي ليس لدي أي نقاش أو تعليق عن هذا القرار و أوافقه، لأنني لا أريد أن أدخل في مشاكل التي لا تخدمنا بالدرجة الأولى وهدفنا هو إعادة الهيبة للرياضة الجزائرية ككل من خلال النتائج . ̄ كيف تقيم لنا العهدة السابقة للجنة الأولمبية؟ ̄ ̄ كانت هناك مشاكل عديدة وكبيرة بين أفراد اللجنة الأولمبية في العهدة السابقة وهي غير معقولة، لأنها عبارة عن مشاكل بين الأشخاص فقط و أنا أتأسف لهذه الوضعية لأن الرياضي هو الذي يدفع الثمن بالدرجة الأولى من خلال غياب المنافسة ومعها النتائج وبعدها تمس صورة الجزائر التي تتضرر في هذه الوضعية هي الأخرى ولهذا يجب إتخاذ الإجراءات اللازمة.
ماذا تقصد بالإجراءات اللازمة؟
لابد أن تعود الصرامة والإستقرار للجنة الأولمبية و إعادة جمع الشمل من جديد مع كل الرياضيين والمسيرين وكل المعنيين بالرياضة في الجزائر، خاصة أننا نملك القدرات البشرية والمادية اللازمة من أجل إعطاء نظرة جديدة ونفس آخر للهيئة والرياضة ككل. ̄ ما هي أبرز المحاور التي يرتكز عليها برنامجكم في حال الفوز برئاسة العهدة القادمة؟ . ̄ ̄ لابد أن نتكلم عن النخبة، لأن هذه الفئة هي التي تعطي الصورة الحقيقية للرياضة المحلية في الخارج من خلال المشاركة في التظاهرات الدولية أي أنها تعكس صورة الرياضة بصفة عامة، إضافة إلى تركيز الإهتمام لاكتشاف المواهب الشابة التي تعد أساس الرياضة والممون الرئيسي للفرق الوطنية ولهذا سنعطيها إهتمام كبير في كامل القطر الوطني من خلال إستغلال المنشآت على غرار مركز تمنراست وورقلة والإستثمار فيها أيضا بإسقطاب الأجانب للتحضير فيها والأولوية تبقى للفرق الوطنية للتحضير للمواعيد الدولية. ̄ هل لك أن تعطينا أكثر توضيح عن هذه النقطة؟ ̄ ̄ هناك مواهب عديدة في الجنوب الجزائري وعلينا إستغلالها أيضا بالنظر إلى القدرات التي يملكونها من ناحية البنية المورفولوجية الناتجة عن المناخ.. ̄ ما هي المحاور الأخرى؟ ̄ ̄ سنسلط الضوء على العنصر النسوي سواء في الرياضة من خلال تواجده بصورة أكبر في الاستحقاقات القادمة أو التمثيل في اللجنة الأولمبية من خلال استغلال البطلات الأولمبيات مثل بوالمرقة ومراح وغيرها وعدم تضييع خبرتهن وتجربتهن. ونسعى جاهدين إلى مكافحة ظاهرة المنشطات والتي تسيء للرياضة الجزائرية بالدرجة الأولى من خلال تطبيق الإتفاقيات التي كنا دائما نجتمع من أجلها ميدانيا وكذا محاربة ظاهرة العنف في الملاعب من خلال الإجتماع بين كل المسؤولين والمختصين من أجل وضع إجراءات ردعية صارمة . ̄ هل أنت جاهز لتحديات المستقبل في حال فزت برئاسة العهدة ؟ ̄ ̄ المشاكل الموجودة كانت قديمة وتصفية حسابات بين الأشخاص وبعملية التجديد مؤخرا ستتغير الأمور كثيرا من خلال العمل بما فيها إتحادية كرة اليد على غرار تواجد كل من درواز وغيره من أجل التغيير وكذا العمل الجماعي بين جميع الرياضيين نستطيع أن نتوصل إلى الحلول الضرورية والمناسبة. ̄ كيف ترى الاحتراف في الجزائر؟ ̄ ̄ أنا مع فكرة الإحتراف لكن يجب أن تكون هناك إمكانيات كبيرة وكذا معاقبة المتمردين من خلال الإجراءات الصارمة واستقلالية المحكمة الرياضية لضمان مصداقيتها أكثر .