طمأنت مديرة القطاع الصحي بعين الدفلى نعيمة مليك، سكان الولاية والمنتخبين المحليين بهيئة المجلس الشعبي الولائي خلال دورته الأخيرة، بفتح مستشفى 240 سرير خلال الأيام القادمة فور انتهاء الأشغال. أوضحت المديرة أن التأخر الذي لحق بمشروع مستشفى 240 سرير خلال السنوات المنصرمة قد تمْ تداركه بفضل الإجراءات العملية والوقوف الميداني اليومي للوالي الذي مكّن من تجاوز العقبات والمتاعب التي أعاقت سير الأشغال لمدة طويلة. وجاء تحريك المشروع من طرف ذات المسؤول بعد تدخله لدى الجهات المركزية بهدف تسريع وتيرة وضع وتركيب التجهيزات والعتاد الطبي الخاص بأشعة الكشف والسكانير مع تسوية شبكة التكييف والدفئة وتشغيل الأجهزة الكهربائية، ما جعل هذه العمليات المنجزة تفوق 700 مليار. وبنظر ذات المسؤولة، فإن متابعة المشروع الهام في المنظومة الصحية بالولاية تطلب وقوف دائم لمتابعة سير الأشغال بدقة وتخصص احترافي انطلق من اختيار مقاولات الإنجاز ذات الكفاءة في مثل هذه العمليات التي لا يسمح فيها الخطأ رغم أشغالها المعقدة حسب المختصين. وتثمينا لهذا المشروع الهام الذي انتظره سكان المنطقة منذ سنوات، أكد لنا رئيس المجلس الشعبي الولائي سامي غزوزي أن مناقشة ملف الصحة الذي غاب عن مناقشات المجلس قرابة 10 سنوات أعاد طرح ملف الصحة وتشخيصه بما فيه وضعية مشروع مستشفى 240 سرير الذي سيمكّن قاطني الولاية من تحسين الخدمات الصحية لفائدة المرضى وهذا بعد دخوله حيز الاستغلال في غضون الأيام القادمة يشير ذات المنتخب الذي أرجع أمام المتدخلين في نقاشات المجلس الفضل للمسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية الذي حرك الملف من خلال اتصالاته مع الجهات المعنية بالمشروع، في انتظار اتخاذ إجراءات عملية تخصّ مشروع مستشفى الأمومة الذي من المرجح أن يكون بهيكل مستشفى مكور حمو الذي تمّ اقتراحه لتحقيق الحلم الذي تتطلع إليه النساء ليكون قطبا صحيا يزيل أتعابهن يقول منتخبو المجلس الشعبي الولائي بعين الدفلى. وهوما جعل إدارة القطاع بالولاية تتحرك في هذا الاتجاه لتحقيق هذا المشروع الهام.