تم، السبت، بالجزائر العاصمة، الإعلان عن الإطلاق الرسمي للشبكة الجمعوية من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري- الإفريقي، والتي ستكون بمثابة آلية تنسيق متعدد التخصصات وفضاء للتفكير والتشاور وتنفيذ مشاريع تنموية جمعوية. في كلمة له بالمناسبة، ثمن رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نورالدين بن براهم، هذه الخطوة، مشيرا إلى أن إطلاق هذه الشبكة الجمعوية يندرج ضمن البرنامج الخاص بالمرصد الوطني للمجتمع المدني، المنبثق عن الرؤية والأبعاد الاستراتيجية للمرصد للفترة 2024- 2030 والتي بادرت بها جمعيات جزائرية وطنية وولائية. من جهته، قال رئيس الشبكة من أجل الحوار وحسن الجوار الجزائري- الإفريقي، علي ساحل، إن إطلاق هذه الشبكة يكتسي «أهمية بالغة من خلال اعتمادها على استراتيجية من شأنها ضمان تواجد قوي وفعال للمجتمع المدني على الساحة الإفريقية والدولية في إطار الامتداد والتكامل». في هذا الإطار، قام رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني نورالدين بن براهم، بتوقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين المرصد والشبكة بهدف تعزيز قدرات الجمعيات المنخرطة في الشبكة ودعم الديناميكية التشاركية بين المؤسسات العمومية والجمعيات من خلال تبادل الخبرات وتجسيد المشاريع في مجال الحوار الجزائري- الافريقي.