كشف، أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، على أن إختطاف وقتل الأطفال، ظاهرة خطيرة جدا، وهي محلّ إهتمام السلطات وأجهزة الأمن منذ أشهر، مؤكدا أن الحدّ منها ومكافحتها يستلزم تدابير عاجلة.وأضاف ولد قابلية، في تصريح له على هامش الزيارة التي قام بها أمس الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية بشار، قائلا: «إن مكافحة هذه الآفة المريعة، يقتضي أيضا إقحام المجتمع أي الأسرة، المدرسة إلى جانب الجهود المبذولة من قبل مصالح الأمن». وكشف بالمناسبة، عن عقد اجتماع يترأسه الوزير الأول، ويجمع قطاعات العدالة والداخلية وقيادات أجهزة الأمن، الهدف منه دراسة هذه الظاهرة، بكل جوانبها إلى جانب السهر على دراسة الجانب البسيكولوجي للمعتدين. ونوّه وزير الداخلية بتجند المجتمع المدني أمام هذه القضايا الرهيبة، مؤيدا المطالب القاضية بتشديد العقوبة القانونية، وتطبيق الإعدام في حق الذين تسوّل لهم أنفسهم الإعتداء وخطف وقتل البراءة. وفي شأن آخر، فنّد وزير الداخلية وجود فوارق واختلالات في توازن التنمية بين الجنوب الشمال، مؤكدا على أن عدّة مناطق من الجنوب، تحتكم بفضل خصوصياتها ومواردها الطبيعية على طابع تنموي أفضل من المناطق الشمالية. وذكر الوزير أن هذه المناطق تشهد تطورا ملحوظا في نسبة التمدرس، التغطية الصحية، توزيع الكهرباء إلى غير ذلك... وعن المشاريع التنموية، قال الوزير أن وجود التجمعات السكانية مؤشر إيجابي يشجع على تطوير الإستثمار في مناطق الجنوب، غير أنه إعترف ببعض النقائص، تسعى الحكومة اليوم على تداركها. واعتبر ولد قابلية، أحداث ورڤلة الأخيرة واحتجاجات الشباب، مبالغ فيها، بحكم أن البطالة مشكل وطني لا يخص مناطق الجنوب وحدها.