تولي، السلطات الولائية لسكيكدة، أهمية بالغة للإحصاء العام للفلاحة، والذي يعدّ عملية استشرافية ذات منفعة وطنية ويكتسي أهمية خاصة تمكّن من تحديد وضبط السياسات العامة على المستوى المحلي والوطني وحرصا على تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية في هذا الإطار، الرامية إلى رقمنة قطاع الفلاحة، وإعداد ملف مرجعي للمستثمرات والمستغلين الزراعيين، واستخلاص مؤشّرات فلاحية في إطار أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن الوقوف على احتياجات قطاع الفلاحة. أكّدت، حورية مداحي، والي سكيكدة، خلال اجتماع اللجنة الولائية للإحصاء العام للفلاحة، على رؤساء الدوائر بالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية، إطلاق حملات تحسيس وتوعية واسعة لفائدة الفلاحين، لتعريفهم بأهداف العملية ونتائجها الإيجابية عليهم، من خلال إشراك الفاعلين في القطاع من الاتحاد الولائي للفلاحين، والغرفة الفلاحية، واستغلال مختلف الوسائط ناهيك عن تفعيل دور خلايا الإعلام على مستوى الدوائر والبلديات للإسهام في الترويج والتحسيس. وأعدّت مصالح الفلاحية للولاية، قائمة مرجعية للمستثمرات الفلاحية بالولاية التي تبلغ 37235 مستثمرة عبر 38 بلدية، وذلك بتحضير خرائط الإحصاء بتقسيم 38 بلدية إلى 795 منطقة و202 مسار، مع تسخير 202 عون، منهم 135 تابعين لقطاع الفلاحة، و67 عون خارج القطاع الفلاحي، وتسخير 42 مراقبا، 02 ملاحظ رئيسي ومساعد، 30 احتياطيا و01 مكلف بالإعلام، بالإضافة إلى وضع 48 وسيلة نقل في الخدمة لتسهيل العملية، منها 10مركبات تابعة لقطاع الفلاحة، و38 مركبة من خارج القطاع الفلاحي. وسيخضع الأعوان والمراقبين وكذا الملاحظين، حسب ذات المصدر، إلى حصص تكوينية على المستوى الوطني، الجهوي والمحلي، على أن يتم تكوين المكوّنين على المستوى المركزي للملاحظين الولائيين لمدّة 03 أيام. كما تم تزويد حسب مصالح الفلاحة للولاية، كافة المراكز عبر المقاطعات ال 16 مزوّدة بشبكة الانترنت، لتسهيل صبّ المعلومات من الاستبيان الورقي إلى المنصة الرقمية.