أكّدت الصّحافية ندى أيوب على أهمية تسليط الضوء على قضية الصحراء الغربية في منطقة المشرق العربي وزيادة الوعي بها، مؤكّدة أنه بعد هذه الندوة هناك مساع إلى وضع خطة عمل لتحقيق هذا الهدف، سواء من خلال التواصل مع طلاب الجامعات أو عبر كتابة تقارير توعوية. قالت ندى أيوب من منبر "منتدى الشعب"، إنّنا نعمل بشكل مشترك مع الأستاذ نفعي أحمد لتنظيم ندوات مستقبلية في لبنان لنشر الوعي حول القضية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، ورغم تحديات التنسيق والدعم، إلا أنّنا مصممون على تحقيق النجاح في هذا الجهد. وأكّدت على أهمية دور الصحفيين في تبسيط الحقائق والتوجه إلى المنظمات الحقوقية لتعزيز الوعي بالقضية الصحراوية، والدفاع عن حقوق هذا الشعب في تقرير مصيره، خاصة وأن القضية مُدرجة في جدول أعمال الأممالمتحدة كقضية تصفية استعمار. وتضيف السيدة نعمت، أنّ لبنان عانت من نفس الممارسات التي يعاني منها الشعب الصحراوي اليوم، واتهمنا بالإرهاب فقط لأننا رفضنا الاحتلال وسعينا الى التحرر، والجزائر معروف عليها مساندة قضايا التحرر، ولا تحتاج الى تبرير موقفها من قضية الصحراء المحتلة. وفي ردّها عن الطرق اللازم اتباعها لمواجهة الدعاية المغربية، أكدت الصحافية نعمت أنّ الإعلام البديل يمثّل منصة فعّالة لنشر الوعي بقضية الصحراء الغربية، وكشف الاحتلال، واستغلال أحداث فلسطين لدعم الصحراويين؛ إذ يتشابه هدفهما في النضال من أجل التحرر. وأشارت إلى أنّ من يدّعي دعم استقلال فلسطين لا يجب أن يتغاضى عن احتلال الصحراء الغربية، وهذا يفرض علينا كوسائل إعلامية مسؤولية نقل الحقيقة للجمهور، وكشف المستفيدين والمتلاعبين.