اقتربنا من مدرب فريق مولودية الجزائر والفريق الوطني خليل تمرانت، الذي أكد لنا بأن فريق مولودية الجزائر دخل دورة الجزائر الدولية للدراجات لمحاولة الصعود خلال مرحلتين على منصة التتويج، كون فريقه لا يملك الإمكانيات من أجل التنافس على الترتيب العام للفرق في دورة الجزائر الدولية للدراجات والمراحل، بحكم النزيف الذي وقع في الفريق على غرار كل الفروع الرياضية للنادي، بسبب الأزمة المادية الخانقة التي يعيشها العميد، كما تحدث عن نقاط أخرى في هذا الحوار: الشعب: بعد إقامة الجائزة الكبرى لمدينة وهران ومرور جولتين عن انطلاق دورة الجزائر الدولية، كيف تقيم لنا المستوى العام للمنافسة التي تشاركون بها؟ خليل تمرانت: نرى بأن التنافس بين الفرق مميز خلال دورة الجزائر الدولية، نحن 06 فرق جزائرية نشارك في هذه المنافسة ونعمل لكي يكون الفوز جزائريًا في النهاية. فريقي مولودية الجزائر لديه ثلاث دراجين يملكون الخبرة في مثل هذه المنافسات، ولدينا شابيْن يشاركون معنا للاحتكاك مع المستوى العالي، وكسب الخبرة في مثل هذه المسابقات إلى جانب كل من (بن يوسف عبد الله، عبد الرحمن منصوري، الخطيب ساسان). مررنا بمرحلة صعبة للغاية على غرار كل فروع فريق مولودية الجزائر، شاركنا بهذا الفريق لأننا لا نملك دراجين كبار بحكم هجرتهم الجماعية، فقدنا دراجين كبار بسبب مغادرتهم الفريق مثل كل الفروع الرياضية الأخرى، والآن هم ينافسون بألوان فرق مشاركة في هذه التظاهرة تمنحهم أجورهم في وقتها المحدد. - ما هو الهدف الذي سطرتموه خلال دورة الجزائر الدولية للدراجات؟ هدفنا من خلال المشاركة في دورة الجزائر الدولية للدراجات هو إظهار مشاركة فريق مولودية الجزائر، ولا يخفى على الجميع بأن مولودية الجزائر تملك تقاليد عريقة في طواف الجزائر الدولي للدراجات، حيث فزنا به في السابق وكنت إلى جانبهم وقتها كدراج رفقة كل من يوسف عبد الله وعز الدين لعقاب ويوسف رقيقي، وهدفنا من خلال هذه المشاركة، هو الصعود على الأقل في مناسبتين فوق منصة التتويج خلال دورة الجزائر الدولية، لأننا لا نملك الإمكانيات للتنافس على الترتيب العام للفرق، وليس بحوزتنا دراجين يمكنهم التنافس في هذا المستوى للظفر بالمراحل والأقمصة. - وما رأيك في المسالك التي تم اختيارها لدورة الجزائر الدولية للدراجات؟ هذه الدورة تجري بمراحل اختيرت بها مسالك جد صعبة.. المرحلتان الأولى والثانية كانت على مسالك مسطحة وشبه مسطحة، وسيتغير كل شيء بداية من الغد (الحوار أجري ليلة المرحلة الثالثة)، سنتسابق في مسلك جد مختلط بنقطتي سرعة وثلاث نقاط تسلق من الدرجة الأولى والثانية، بالإضافة إلى أنه بداية من الغد ستبدأ المسالك التي نقاوم فيها هبوب الرياح القوية، حيث سنمر على كورنيش مدينة تنس الساحلية وبني حواء، وبعدها سندخل في مرحلة أصعب وهي مرحلة الشلف - البليدة التي ستكون مرحلة جبلية بدرجة امتياز، في حين أعتقد أن المرحلة الخامسة بين البليدة والبويرة التي نمر فيها على مرتفع تابلاط، سيتحسن بها الترتيب العام للطواف وستكون المنافسة قوّية جدا، ونحن الفرق الجزائرية سنضع اليد في اليد حتى يكون الفوز جزائريا، هذا ما يهمنا. - مولودية الجزائر مرّت بمرحلة صعبة تكون قد أثرت على تحضيراتكم، هل عناصر الفريق محضرة جيدا لإنهاء كل المراحل والطواف؟ مولودية الجزائر مرت بمراحل صعبة ولا تزال كذلك، لا أقول لك بأننا في مرحلة استقرار لأن دراجينا لم ينالوا مستحقاتهم منذ الموسم المنصرم، لكن هذا النقص تعوضه الطاقة الإيجابية والتحفيز، كون الجزائر هي التي تحتضن الطواف الدولي.. والدراجون يبحثون عن التألق في بلدهم وأمام الجمهور الجزائري.